الولايات المتحدة: ارتفاع عدد قتلى إعصار إيدا إلى 50 شخصًا
ارتفع عدد ضحايا الإعصار "أيدا" في شمال شرق الولايات المتحدة إلى 50 قتيلا على الأقل، في حين تمسك الكثيرون بالأمل في العثور على المفقودين في مياه الفيضانات.
ونقلت وكالة “رويترز” مساء الأحد، عن متحدث باسم كاثي هوكول حاكمة ولاية نيويورك قوله: إن "الولاية شهدت 17 حالة وفاة، أربع منها في مقاطعة وستشيستر والباقون في مدينة نيويورك، حيث حوصر جميع الضحايا تقريبا في وحدات سكنية غير قانونية أقيمت داخل أقبية وأصبحت البديل الوحيد الذي يمكن تحمل تكلفته لمحدودي الدخل من سكان المنطقة".
وأكد المتحدث باسم حاكم ولاية نيوجيرسي مقتل 27 شخصا وفقدان 4 آخرين.
ومن الولايات الأخرى في الشمال الشرقي التي أعلنت فيها حالات وفاة بسبب الإعصار ولاية كونيتيكت، حيث قتل شخص على الأقل، وبنسلفانيا التي أعلنت مقتل أربعة على الأقل وماريلاند التي أعلنت عن سقوط قتيل واحد على الأقل.
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية موجة دمار واسع نتجت عن الطقس القاسي، حيث انتقلت الآثار المدمرة لإعصار إيدا من لويزيانا إلى نيويورك بينما اشتعلت حرائق الغابات القياسية في كاليفورنيا، ما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تذكير الأمريكيين والعالم بأزمة المناخ.
وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن إعصار إيدا الذي جاء إلى الشاطئ من خليج المكسيك يعد خامس أكبر إعصار على الإطلاق يضرب الولايات المتحدة.
واندلعت العواصف الهائلة التي ضربت الولايات الواقعة على ساحل الخليج وعلى طول الطريق حتى الشمال الشرقي ، مما أسفر عن مقتل 48 شخصًا على الأقل حتى الآن في نيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا وكونيتيكت بعد فيضانات تاريخية، واعترف المسئولون بأنهم فوجئوا بقوة وشراسة العاصفة.
في لويزيانا، قُتل عدد أقل بكثير، لكن ما يقرب من ٢ مليون شخص تُركوا بدون كهرباء ، بعضهم إلى أجل غير مسمى ، بسبب العاصفة.
وفي الوقت نفسه، تسبب حريق كالدور في كاليفورنيا في حرق أكثر من ٢٠٠ الف فدان وتهديد أكثر من ٣٥ الف مبنى ، بالقرب من منطقة بحيرة تاهو وأصبح أحد حرائق الغابات القليلة التي اندلعت من جانب واحد من جبال سييرا نيفادا إلى الجانب الآخر.