تحرير 5 طلاب من بين 73 اختطفوا فى ولاية زامفارا شمالى نيجيريا
أعلنت قيادة شرطة ولاية زامفارا شمالي نيجيريا، اليوم الخميس، إنقاذ خمسة من بين 73 طالبًا، جرى اختطافهم من مدرسة كايا الثانوية الحكومية أمس.
وذكر موقع (بي.إم.نيوز) الإخباري النيجيري اليوم أنه جرى اختطاف 73 طالبًا وطالبة، وأن الشرطة بولاية زامفارا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى وحكومة الولاية، تحركت ونشرت فريق بحث وإنقاذ مشتركا في كايا ومحيطها لإنقاذ الطلاب المخطوفين وجمع شملهم مع عائلاتهم.
وأفادت شرطة الولاية - في بيان - بأن "مهمة البحث والإنقاذ المستمرة تسفر عن نتائج إيجابية، حيث جرى اليوم إنقاذ 5 طالبات مختطفات"، مضيفا "تم فحص الضحايا طبياً في المستشفى، والحصول على معلومات من قبل الشرطة وجمع شمل الضحايا مع عائلاتهم".
وأشار إلى أن مفوض الشرطة في الولاية طمأن أهالي الولاية بأن جهود البحث والإنقاذ المستمرة ستستمر ، حتى يتم إنقاذ الطلاب المخطوفين المتبقين.
وجاءت الموجة الأخيرة من عمليات الاختطاف في زامفارا في أعقاب سياسات صارمة جديدة أعلنتها حكومات الولايات الشمالية الغربية المجاورة لمنع وصول السلع الأساسية لقطاع الطرق الذين يعملون من الغابات في الولايات.
يشار إلى أن عمليات اختطاف الأطفال من المدارس شائعة بشكل مقلق في أكثر دول إفريقيا سكانًا.
وعلي صعيد آخر.. قال سكان محليون وموظف بمدرسة الأربعاء، إنه يُخشى مجموعة كبيرة من الأطفال خطفوا من مدرسة في ولاية زامفارا في شمال غرب نيجيريا في أحدث موجة من عمليات الخطف الجماعي في المنطقة.
وخُطف أكثر من 1100 تلميذ من مدارسهم وكلياتهم في منطقة شمال غرب نيجيريا منذ ديسمبر 2020.
وانتشرت عمليات الخطف الجماعي، التي كانت أسلوبا يتبعه المتشددون الإسلاميون في شمال شرق نيجيريا، في شمال غرب البلاد على يد عصابات مسلحة تخطف للحصول على فدية.
وقال سكان محليون لرويترز إن أحدث عملية خطف وقعت في مدرسة ثانوية في بلدة كايا الواقعة في منطقة زراعية من ولاية زامفارا، والتي كانت من أكثر الولايات تضررا من مثل هذه العمليات.
وأكد موظف من طاقم بالمدرسة، تم التواصل معه عن طريق الهاتف، وقوع هجوم وقال إن عدد الأطفال المخطوفين لم يُعرف بعد وجاري إحصاء التلاميذ.
وأوضح أن أكثر من 500 تلميذ مسجلون بالمدرسة، وزامفارا واحدة من أربع ولايات في شمال غرب نيجيريا اتخذت إجراءات لمحاولة احتواء الأزمة الأمنية، فحظرت بيع الوقود في عبوات ونقل الحطب على شاحنات على أمل أن يعطل ذلك العصابات التي تجوب الشوارع على دراجات نارية وتعسكر في الغابات.