جامعة بنى سويف تحصد المرتبة الرابعة محليًا فى تصنيف «تايمز» البريطانى
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، نتيجة تصنيف تايمز البريطاني Time Higher Education، حيث حصدت جامعة بني سويف المركز 801-1000 في التصنيف الدولي مع جامعة بنها والجامعة الأمريكية كما حققت المركز الرابع محلياً.
وتميزت جامعة بنى سويف هذا العام بارتفاع عدد الأبحاث المنشورة بالمقارنة بالعام الماضي مع ارتفاع معدلات استشهاد نوعى وزيادة أعداد الطلاب الوافدين عن العام الماضي، بينما حافظت الجامعة على نفس القيم في معيار العلاقات الدولية، حيث إنها أحرزت تقدما ملحوظا هذا العام في نسب الدخل من الصناعة عن العام الماضي.
وقال الدكتور منصور إن ما تتميز به جامعة بنى سويف هو وجود كليات جديدة ومعاهد متخصصة في العلوم البينية والحديثة؛ مما أدى الى ارتفاع عدد أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة بالمقارنة بالعام الماضي وأيضا زيادة في نسبة الإناث إلى الذكور في أعداد الطلاب المقبولين في الجامعة، ومن تحليل بيانات هذا العام يتضح أن الجهود المبذولة في الارتقاء بنوعية وجودة الأبحاث العلمية المنشورة دوليا أدت الى نتائج ملحوظة في معدلات النشر الدولي.
وتم إدراج 34 جامعة بزيادة 13 جامعة عن عام 2021، ويعتمد على خمسة مؤشرات رئيسية بها عدد من المعايير الفرعية التفصيلية في مجالات: التعليم (البيئة التعليمية بنسبة 30 %)؛ البحث (حجم الأبحاث المنشورة والدخل من البحث العلمي والسمعة بنسبة 30 %)؛ الاستشهادات (تأثير البحث بنسبة 30 %)؛ العلاقات الدولية (أعضاء هيئة التدريس والطلاب والبحوث بنسبة 7.5 %)؛ ودخل الصناعة (نقل المعرفة من الابتكارات وبراءات الاختراع بنسبة 2.5 %)، حيث جاءت الجامعات التي لا تقوم بالتدريس لطلاب المرحلة الجامعية الأولى وكذلك تلك التي لم يبلغ إنتاجهم من الأبحاث المنشورة العالمية أقل من 1000 بحث خلال الأربع سنوات الأخيرة وبحد أدنى 150 بحثاً في العام ولم تدخل هذا التصنيف.
ووجه رئيس الجامعة الشكر، لمجهود الباحثين بالجامعة وقطاع الدراسات العليا والبحوث وفريق عمل مكتب التصنيف الدولي، مشيداً بمبادرة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي ونائبه والمجموعة المشكلة من الوزارة بالتعاون مع بنك المعرفة المصري وذلك في تقديم المحاضرات العلمية والدورات التدريبية المتخصصة من قبل الخبراء الأجانب ودور النشر العالمية.
ووجه مكتب التصنيف الدولي الشكر لرعاية الدكتور منصور وتشجيعه على البحث العلمي ودفعه الباحثين للنشر وتذليل أي صعاب تواجههم.