رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منافس سوجا في انتخابات رئاسة الحزب الياباني يتعهد بحزمة للإغاثة من كورونا

كورونا في اليابان
كورونا في اليابان

تعهد وزير الخارجية الياباني السابق فوميو كيشيدا، بحزمة اقتصادية تقدر قيمتها بعشرات التريليونات من الين لاحتواء أزمة فيروس كورونا وذلك في إطار برنامجه السياسي للانتخابات الرئاسية المقبلة للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
كما تعهد كيشيدا -64 عاما- الذي أعلن سعيه خوض سباق رئاسة الحزب الديمقراطي الليبرالي في 29 سبتمبر في مواجهة رئيس الوزراء الحالي يوشيهيدي سوجا، بخفض عدد الأشخاص الذين لا يحصلون على الرعاية الطبية إلى الصفر وتأمين أسرة كافية في المستشفيات لمرضى كوفيد-19 فضلا عن إنشاء وكالة لإدارة الأزمات الصحية تمارس قيادة قوية في أوقات أزمات الصحة العامة.
وقال كيشيدا، في مؤتمر صحفي - نقلته وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/، اليوم /الخميس/ - "هناك العديد من الأصوات بين الناس ترى أن الحكومة لا تقدم تفسيرات كافية حول تعاملها مع فيروس كورونا، وأنها متفائلة للغاية بشأن قدرتها على استيعاب الوضع".
وأضاف: "سأضع في اعتباري دائما أسوأ السيناريوهات المحتملة في إدارة الأزمة، دون التفكير في أنها ستكون على ما يرام على الأغلب"، مستعرضا موقفه بالتركيز على إدارة الأزمة وسط تزايد الاستياء العام من إجراءات الحكومة لمكافحة الفيروسات.

وعلي صعيد اخر. كشفت استطلاعات الرأي في اثنتين من كبريات الصحف اليابانية، أن معدل التأييد العام لرئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا سجل أدنى مستوياته، مما زاد من حدة التوتر قبل أقل من شهر من خوضه لانتخابات رئاسة الحزب الحاكم.

 وأشارت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية إلى أن سوجا فشل في الاستثمار في إقامة الألعاب الأولمبية في بلاده المتضررة من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث أجبرت موجة جديدة من الإصابات الحكومة على إعلان حالة الطوارئ الرابعة في طوكيو ومعظم مناطق العاصمة وسط عملية تطعيم بطيئة.

كما أظهر استطلاع أجرته صحيفة (ماينيتشي) اليابانية أن معدل التأييد العام لسوجا تراجع إلى أقل من 30٪ لأول مرة، ليقف عند 26٪، في حين قدرت صحيفة (نيكي) اليومية تقييمه عند 34٪، وذلك بما يتماشى مع أدنى مستوى قياسي في الاستطلاع الذي أجرته الشهر الماضي.

ومن جهتها، ذكرت صحيفة (جابان تايمز) أن أحد استطلاعات الرأي أظهر أيضا أن المنافسين المحتملين لسوجا على المنصب الأعلى، مثل وزير الإصلاح الإداري تارو كونو والذي يقود حملة التطعيم في اليابان ووزير الدفاع السابق شيجيرو إيشيبا، كانا أكثر شعبية لدى الجمهور.