والتهديد الإرهابي من أفغانستان مازال مستمرًا..
روسيا: نستبعد استسلام «داعش»
قالت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إنها لا تستبعد عبور داعش وجماعات إرهابية أخرى حدود أفغانستان إلى دول الجوار تحت ستار اللاجئين، مشيرة إلى أنه من المستبعد أن يلقي داعش في أفغانستان أسلحته، لافتة إلى أن التهديد الإرهابي من الأراضي الأفغانية لا يزال مستمرًا.
من ناحية أخرى، كشفت الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تفعل قنواتها الدبلوماسية لدعم مبادرات السياسة لتشكيل حكومة أفغانية موحدة، بعد اكتمال الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن هناك محادثات جارية بين طالبان ومسؤولين وقادة أفغان بهدف نقل السلطة في البلاد، مضيفًا أن تلك المباحثات تحظى بدعم أمريكي، قائلاً: من مصلحتنا دعم تلك الجهود حيثما أمكن ذلك، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
ورداً على سؤال عن الخطوة الأميركية المقبلة في رفع العقوبات عن حركة طالبان، أكد المتحدث أن الإدارة الأمريكية تراجع قوائم العقوبات وتحدثها بانتظام، وذلك بما يتفق مع القانون والسياسة الأمريكية، مستدلاً بحديث الوزير أنتوني بلينكن، عن أن العقوبات لن يتم رفعها، وأن واشنطن حالياً لا تعمل على معاينة إجراءات العقوبات.
وأضاف: كما قال وزير الخارجية بلينكن، لقد انخرطنا مع طالبان دبلوماسيًا منذ سنوات في الجهود المبذولة لدفع تسوية سلمية للصراع في أفغانستان، ولا تزال هناك محادثات جارية حتى الآن بين الحركة ومسؤولين وقادة أفغان آخرين بشأن نقل السلطة وبعض الشمولية في الحكومة المستقبلية، بمساعدة المجتمع الدولي.
وتابع: للمضي قدماً، سنحكم على انخراطنا مع أي حكومة تقودها طالبان في أفغانستان، بناءً على اقتراح واحد بسيط هي مصالحنا، وهل يساعدنا ذلك في تقدمها أم لا، لذلك العقوبات لن يتم رفعها، ولن يتحقق للحركة القدرة على السفر إذا لم يحافظوا على الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني، وإذا عادوا إلى دعم أو إيواء الإرهابيين الذين قد يهاجموننا.