«فيسبوك» تخطط لتقليص المحتوى السياسى على منصتها الاجتماعية

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن شركة "فيسبوك" تستعد لتقليص المحتوى السياسي على منصتها وسط الانتقادات المستمرة من المستخدمين لهذا النوع من المحتوى، وبعد ردود فعل إيجابية على التجربة الأولية لهذه الخطوة.

وأشار الموقع - في تقرير - إلى أن (فيسبوك) ستعلن عن خطط للتخفيف من أهمية المنشورات السياسية ومحتوى الأحداث الجارية في موجز الأخبار على الشبكة الاجتماعية، بعدما اختبرت الشركة في وقت سابق من هذا العام تقليل المحتوى السياسي للمستخدمين في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وإندونيسيا وحصلت على ما يبدو على استجابة إيجابية.

كما قلّلت الشركة من تركيزها على مشاركات معينة للمستخدم مثل احتمال التعليق على منشور أو مشاركته، وبدلاً من ذلك انتقلت إلى إعطاء الأولوية لملاحظات المستخدم الأخرى.

وذكر "أكسيوس" أن فيسبوك سيختبر - أيضًا - تقليص المحتوى السياسي والإخباري في بلدان أخرى، بما في ذلك كوستاريكا والسويد وإسبانيا وأيرلندا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشير فيها الشبكة الاجتماعية إلى محاولة الابتعاد عن السياسة والأخبار.. ففي أوائل عام 2018 ، قال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج إن شركته تقوم بإصلاح موجز الأخبار لإعطاء الأولوية للمشاركات من العائلة والأصدقاء، بدلاً من تلك الواردة من الناشرين والعلامات التجارية.

وعلى صعيد آخر، أعلنت شركة (فيسبوك) عن تشغيل ميزة فحص الأمان، بعد الهجوم الانتحاري المزدوج بالقرب من مطار كابول في أفغانستان، الذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجيش الأمريكي والمواطنين الأفغان، الخميس.

وأفاد موقع (سي نت) الأمريكي، بأنَّ فحص الأمان يسمح لمستخدمي (فيس بوك) بوضع علامة على أنفسهم بأنهم آمنون أثناء الأزمات أو الكوارث؛ مثل إطلاق النار أو الهجمات الإرهابية أو الزلازل؛ مما يتيح لأصدقائهم وعائلاتهم معرفة أنهم على قيد الحياة.

وهذه الميزة هي جزء من مركز الشبكة الاجتماعية على الإنترنت للاستجابة للأزمات، كما تتضمن صفحة عن تفجير كابول على (فيس بوك) طريقة يمكن للناس من خلالها عرض المساعدة أو طلبها، وتحتوي كذلك على قصص إخبارية.

ويتلقى (فيس بوك) التنبيهات من وكالات الإبلاغ عن الأزمات العالمية، ويتم تفعيل فحص الأمان عندما ينشر الأشخاص في المنطقة تعليقًا أو منشورًا عن أزمة ما.