«الناتو»: سنفعل ما بوسعنا حتى لا تتحول أفغانستان لبؤرة للإرهاب
أكد الممثل المدني لحلف شمال الأطلسى في أفغانستان ستيفانو بونتيكورفو، اليوم الأحد، أن الحلف سوف يفعل ما بوسعه لمنع تحول البلاد لحاضنة للإرهابيين.
وقال بونتيكورفو فى تصريحات لفضائية سكاى نيوز، "ما فعلناه بعد وصول طالبان هو الحفاظ على أمن مطار كابل وتنسيق الرحلات، تركنا عددا من الأشخاص الذين كانوا يعتقدون بإمكانية إجلائهم".
وشدد الممثل المدني للناتو على أن طالبان سيطرت على بعض الأسلحة التي كانت للناتو وواشنطن.
وحول قدرة طالبان على حماية الأمن في البلاد والحيلولة دون وقوع اعتداءات وتفجيرات كما حدث مؤخرًا، قال بونتيكورفو "لا أعتقد ذلك على المدى القصير، فالدولة في حالة انهيار، والبلاد في حاجة إلى إعادة بناء، وطالبان لا يملكون السيطرة الكاملة، وليس بمقدورهم في الوقت الراهن تفادي الهجمات الانتحارية".
وعن احتمال لجوء "الناتو" لخيار القوة في أفغانستان، قال بونتيكورفو: "نحاول تفادي ذلك والحيلولة دون تحول البلاد ملاذا للإرهابيين، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة".
كما استبعد بونتيكورفو إمكانية حدوث هجمات خارجية من قبل المجموعات الإرهابية المتواجدة فى أفغانستان، وهو ما يتوافق مع تصريح لجيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، وفقا لفضائية سكاى نيوز.
وفى وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة فرانس برس، بسماع دوي انفجار في العاصمة الأفغانية كابول، فيما أكدت مصادر أن الانفجار ناجم عن إطلاق قذيفة آر بي جي قرب مطار حامد كرزاي، فيما قالت وكالة نوفوستي الروسية، أن الانفجار في كابول ناجم عن هجوم صاروخي.
يأتي ذلك بعد الهجوم الإرهابي في مطار كابول الخميس الماضي التي تشير الإحصائيات إلى أن عدد القتلى فيه بلغ 170، وإلى الآن لم يتم تحديد هوية 132 منهم. ومن بين القتلى ثلاثة أطفال، كما سقط عشرات الجرحى.