الليلة.. حفل مناقشة رواية «الوصفة الغريبة» للكاتب محمد أبو النجا
تنظم مكتبة تنمية فرع المعادي، في السابعة من مساء اليوم، حفل إطلاق وتوقيع ومناقشة أحدث إصداراتها، رواية "الوصفة الغريبة"، للكاتب الشاب محمد أبو النجا، هذا ويناقش الرواية الناقد محمود عبد الشكور.
وعن رواية "الوصفة الغريبة" تقول الكاتبة هبة أحمد توفيق: نحن جميعًا كأبطال الرواية لسنا إلا وصفات طعام، وعلى طريقة كتابتها، إذا أردنا تحضير وصفتنا الغريبة، علينا اتباع الآتي:فوق موقد الزمن، نُطبَخ في قِدر الحياة، تُقلّبنا الأقدار و تُضافُ إلينا النكهات بحسبِ ما ومن نلقى، وبحسب ما ومن نرضى بإضافاته، إما لنصبح طعامًا حلوًا طيبًا نطيب به وتطيب بمذاقه الألسن، أو طعامًا مرًّا لاذعًا يزيد من مرارة أيامنا وأيام من لسوء حظه نقع في صحنه.
تدور أحداث رواية "الوصفة الغريبة"، للكاتب محمد أبو النجا، في عالم واقعي لا يخلو من لمسة سحرية، مفرداته سماء وصحراء وبحر وحاضرة تنمو، وطفلة تُولَد بطفرةٍ چينية تمنعها من الأكل لكنها لا تحرمها الحياة، وغرباء يتيهون في التاريخ والجغرافيا، يناضلون ضد شظف العيش وقسوة اللقمة. هكذا، ينعطف الغريب على الغريب فيولَد العالم، وتنضج الحكايةُ على نارٍ هادئة.
سماء وصحراء وبحر وحاضرة تنمو، وطفلة تولد بطفرة جينية تمنعها من الأكل لكنها لا تحرمها الحياة، وغرباء يتيهون في التاريخ والجغرافيا، يناضلون ضد شظف العيش وقسوة اللقمة، هكذا، يتعطف الغريب علي الغريب فيولد العالم، وينضج على نار هادئة .
يستعير الكاتب الروائي محمد أبو النجا، في روايته "الوصفة الغريبة"، حيل الطهي وأسراره، لينسج عبرها تغريبة سردية مدهشة، ممتدة في الزمان والمكان، عن تلاقي الغرباء، وعن طبائع البشر وتحولات مصائرهم، بإرادتهم الحرة تارة، وبيد الأقدار والصدف العابثة تارة أخرى.
ملحمة روائية تمسك بقارئها منذ جملتها الإفتتاحية، لتخوض به غمار رحلة عجيبة، من لحظة الميلاد، وحتى الابتلاع الأخير لوردة الموت الوحشية.