اليوم.. البابا تواضروس يدشن كاتدرائية أبومقار بوادى النطرون
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الخميس، قداس تدشين كاتدرائية أنبا مقار بدير أبو مقار بوادي النطرون.
يشارك في صلوات تدشين الكاتدرائية عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى جانب رهبان الدير متخذين كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من حيث التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات
ويقع الدير أبو مقار بوادي النطرون على الطريق الصحراوي من مصر إلى الإسكندرية عند الكيلو 92 أمام مدينة السادات وعلى يسار القادم من القاهرة، و بدأ الدير في الظهور فى الثلث الأخير من القرن الرابع 385,
وقد بدأ بقلاية الأب مقاريوس ثم تجمع حوله التلاميذ و بنوا قلاليهم على مسافات متباعدة، ثم بدأ بناء كنيسة لإقامة الصلوات ثم ظهرت القلالى المتلاصقة و كذلك مخازن و بئر قريب و غرف للمرضى و الزائرين.
وتبلغ مساحة الدير الإجمالية حوالي 11.34 كم2 شاملة المزارع والمباني التابعة، ويحتوي الدير على سبع كنائس، ثلاثة منها داخل الدير وأربعة أعلى حصن الدي، و هناك أيضاً مساكن للرهبان المعروفة بالقلالي، كذلك توجد مائدة للرهبان ملحقة بمطبخ، أيضاً ملحق بالدير متحف صغير ومشفى ومحطة لتوليد الكهرباء ومطبعة ومكتبة تضم مخطوطات نادرة، وهناك مساكن للعاملين بالدير من غير الرهبان.
وفي القرن الخامس أمر البابا ثاؤفيلس الـ23 أن يجرى تكريس الميرون فى دير القديس الأنبا مقار إطاعة لرؤيا ملائكية فى يوم الجمعة السادس من الصوم الكبير و المعروف باسم جمعة ختام الصوم
ويتكون دير ابو مقار من الحصن، والمائدة القديمة الطافوس القلالى الأثرية كنيسة أنبا مقار كنيسة الشهيد أبسخيرون القلينى، كنيسة الشهداء الـ49.
ويشرف على الدير حاليًا قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وفي عام 1976 أثناء اعمال التجديد بالدير، اكتشفت رفات القديس يوحنا المعمدان و اليشع النبى عندما رفعت كميات من الأتربة و الرديم للوصول لأرضية الكنيسة الاصلية كما دفنت رأس مرقس الرسول فى هذا الهيكل، و ” هيكل يوحنا المعمدان “، في الجهة البحرية من الكنيسة توجد أجساد الثلاثة مقارات القديسين الأنبا مقار الكبير و الأنبا مقار السكندرى و الأنبا مقار الأسقف و الشهيد.