محمد عناني: أحاول أن أرفع الظلم عن طه حسين بترجمة أعماله للغرب
قال عميد المترجمين الدكتور محمد محمد عناني إن المترجم الذى قرأ أعمال الدكتور طه حسين ولم يترجمها "لم يستعد للتعلم" فى رأيي؛ لأن أعمال الدكتور طه حسين فى حد ذاتها قيمة أدبية.
أضاف عنانى، خلال حفل الاحتفاء بتجربته الفكرية والأكاديمية بالمجلس الأعلى للثقافة:"أحاول قدر الاستطاع أن أرفع الظلم عن طه حسين بترجمة أعماله للغرب"، موضحًا أن اللغة العربية من أغنى لغات العالم بالألفاظ، وهو ما يختلف عن لغات العالم الحديثة نظراً لإنشغالها بلغة العلم التى لا تلتفت الى الألفاظ.
أدار اللقاء الدكتورة كرمة سامي مدير المركز القومي للترجمة، وشارك به كل من الكاتب والناقد والمترجم الكبيرمحمد محمد عناني، بهاء مزيد وكيل كلية الألسن وعميد الكلية السابق بجامعة سوهاج، خالد توفيق أستاذ دراسات الترجمة وعلم اللغة بكلية الآداب جامعة القاهرة، والدكتور سيد قطب أستاذ الأدب العربي بجامعة عين شمس، مصطفي رياض أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة عين شمس، بالإضافة إلى أعضاء لجنة الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية .
ويلقب محمد عناني، في الوسط الثقافي بـ"عميد المترجمين المصريين والعرب"، وهو المترجم والأديب والكاتب والناقد الاكاديمي، تشير سيرته إلى أن من مواليد 4 يناير 1939 بمدينة رشيد لمديرية البحيرة، وتحصل على درجة البكالوريوس "مع مرتبة الشرف" في اللغة الإنجليزية وآدابها من "جامعة القاهرة " في عام 1959 حصل على الماجستير من جامعة لندن عام 1970، وعلى الدكتوراه من جامعة ريدنغ عام 1975.
وقدم عناني عبر تاريخه ترجمات عدة للإبداع من الإنجليزية إلى العربية، ومنها وعلى رأسها ترجمة "الشكسبيريات" فترجم :"حلم ليلة صيف" و"روميو وجولييت"، ثم توالت ترجماته لمسرح.