انطلاق مناورات عسكرية مشتركة بين باكستان وكازاخستان لمكافحة الإرهاب
أعلن جيش باكستان اليوم الأربعاء، انطلاق النسخة الثالثة من المناورات العسكرية المشتركة لمكافحة الإرهاب بين قواته الخاصة والقوات الكازاخية.
وذكر القسم الإعلامي للجيش الباكستاني- في بيان، أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، اليوم الأربعاء، أن مراسم انطلاق المناورات حضرها كبار المسئولين العسكريين من القوات الخاصة لكلا البلدين، مضيفًا أن المناورات المشتركة تركز على عمليات مكافحة الإرهاب وعمليات إنقاذ الرهائن، وأنها ستعزز الروابط العسكرية بين البلدين وتشارك خبرة الجيش الباكستاني في الحرب ضد الإرهاب.
وفي سياق متصل، أكد نائب وزير الخارجية الكازاخستاني، أكان رحمتولين، الجمعة، أن السلطات الكازاخستانية لم تعترف بحركة طالبان بعد أن نشرت سيطرتها على معظم الأراضي الأفغانية.
وقال رحمتولين- في تصريح- إن "وزارة الخارجية الكازاخستانية تراقب وتتابع عن كثب آخر تطورات الأوضاع في أفغانستان ولن نعترف بحركة طالبان عقب سيطرتها على كابول"، مؤكدًا أن بلاده لم تحاول إقامة أي اتصالات سياسية مع حركة طالبان.
وشدد على أن كازاخستان تؤيد بيان مجلس الأمن الدولي حول ضرورة تشكيل حكومة شاملة وتمثيلية، واحترام حقوق الأقليات العرقية وحقوق المرأة، ومنع تواجد المجموعات التي تمثل خطرًا للدول الأخرى، ومراعاة القانون الدولي.
وأضاف وزير الخارجية الكازاخستاني أن "الخبرة الطويلة أكدت بوضوح أنه لا يوجد هناك أي بديل للعملية السلمية التي يجريها الأفغان بأنفسهم، ويتعين على مواطني هذا البلد أن يحددوا بأنفسهم أفضل نموذج للدولة والبنية الاجتماعية، اعتمادا على خبرتهم التاريخية والواقعية السياسية والاجتماعية في هذا الشأن".
وكان أمر الله صالح، النائب الأول للرئيس الأفغاني، قد أعلن في وقت سابق أنه وأنصاره لم يفقدوا روح النضال "خلافًا للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي"، وأنهم يرون فرصًا هائلة أمامهم لمقاومة حركة "طالبان" في البلاد.
وشدد صالح على أنه "الرئيس الشرعي المؤقت" دستوريًا، بعد هروب الرئيس أشرف غني (الأحد) الماضي من أفغانستان عقب سيطرة حركة "طالبان" بشكل كامل على البلاد.