المملكة المتحدة تجلى 4000 متعاون أفغانى من كابول
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الإثنين، إن عدد الأفغان وعائلاتهم الذين تعاونوا مع القوات البريطانية قبل سيطرة حركة طالبان الذين تم إجلاؤهم منذ ذلك الحين يقترب من 4000 شخص.
وكتبت الوزراة في بيان نشر على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "حوالي 60% من الأشخاص الذين قمنا بإجلائهم من كابول في الأيام العشرة الماضية هم أفغان مؤهلون للانتقال إلى المملكة المتحدة بموجب سياسة إعادة التوطين والمساعدة الأفغانية. لقد عملت القوات المسلحة بجد لإجلاء ما يقرب من 4000 مترجم فوري وموظف وعاملين سابقين"
وأضافت الوزارة أن عدد البريطانيين الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان بالاقتران مع المواطنين البريطانيين يصل حتى الآن إلى 6631.
يشار إلى أن في 15 أغسطس، أحكمت طالبان سيطرتها على أفغانستان بدخول كابول، وسط استقالة أشرف غني من الرئاسة وفراره من البلاد لمنع ما وصفه بإراقة الدماء.
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١
وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.
وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.