مسئولان أمنيان من روسيا وأمريكا يبحثان الوضع بأفغانستان
نقلت وكالة تاس للأنباء عن مجلس الأمن الروسي قوله إن أمين المجلس نيكولاي باتروشيف بحث مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الإثنين، الأمور المتعلقة بأفغانستان والتعاون في مجال الأمن الإلكتروني.
ويحاول آلاف الأشخاص الفرار من أفغانستان معرضين حياتهم للخطر بعد سيطرة طالبان على السلطة، فيما تستمر عمليات إجلاء مضنية تقوم بها دول أجنبية.
نتج من الذعر واليأس والفوضى المستمرة منذ أسبوع في مطار كابول سقوط قتلى مدنيين في هذا المنفذ الوحيد للخروج من البلاد منذ عودة طالبان إلى السلطة في 15 أغسطس.
وحذرت طالبان، اليوم الإثنين، الولايات المتحدة من أنها لن توافق على تمديد عمليات الإجلاء لما بعد 31 أغسطس، الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لانسحاب قواتها من أفغانستان.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، فتح الباب بضغط من حلفائه، مساء الأحد أمام احتمال بقاء الجنود الأمريكيين في مطار كابول بعد هذا الموعد النهائي.
وقال الناطق باسم طالبان سهيل شاهين: "إذا طلبت الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة مزيدا من الوقت من أجل مواصلة عمليات الإجلاء، فالجواب هو لا، وإلا ستكون هناك عواقب".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الإثنين: في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات، حيث تقيم باريس جسرا جويا "نحن قلقون بشأن الموعد النهائي الذي حدّدته الولايات المتحدة في 31 أغسطس، وهناك حاجة إلى وقت إضافي لإكمال العمليات الحالية".
واستعانت الولايات المتحدة بشركات طيران خاصة لتسريع جهود الإجلاء، ولن تقلع الطائرات من مطار كابول، بل ستساهم في نقل أشخاص تم إجلاؤهم إلى دول أخرى على غرار قطر والإمارات.
وتم إجلاء آلاف الأشخاص في طائرات عسكرية أرسلتها دول غربية على وجه السرعة، والهدف هو إجلاء رعاياها والموظفين الدبلوماسيين والمواطنين الأفغان الذين عملوا معها وأقربائهم.