الرئيس العراقي: نؤكد تطلعنا إلى دولة آمنة
أكد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، اليوم الإثنين، تطلع العراقيين إلى دولة آمنة خادمة لشعبها من خلال حكم رشيد.
وذكر الرئيس العراقي في تغريدة على موقع تويتر، أن "عمر العراق المعاصر بلغ قرناً كاملاً بذكرى تنصيب (المغفور له) الملك فيصل الأول.
وأضاف: "مئة عام من المنعطفات التاريخية، حملت إنجازات، وانتكاسات من حروب ومآس واستبداد".
وأكد الرئيس العراقي في التغريدة: "نؤكد تطلع العراقيين إلى دولة آمنة، خادمة لشعبها من خلال حكم رشيد، ومعبّرة عن إرادتهم المستقلة.
مائة عام على تأسيس العراق دولته الحديثة
يرجع تأسيس الدولة العراقية الحديثة إلى عام 1921 في جملة أحداث دولية، وداخلية، سياسية وعسكرية، ساهمت في ذلك التأسيس، وقد تكون هي أيضا السبب في رمزية ذكرى التأسيس، إلا أن العراق الكيان السياسي والجغرافي كما تشير كتب التاريخ شهدت أرضه استيطان عدد من الحضارات العرقية كالحضارة السومرية، والبابلية والكلدانية، وكان مركزا للخلافة الإسلامية في عهد الإمام علي في مدينة الكوفة، وكذلك مركزا للدولة العباسية في مدينة بغداد، ومن ثم للدولة البويهية والدولة العثمانية، وقد نجد تقابل في الأهمية العالمية لحضارات العراق القديمة حضارات تاريخية عريقة في دول أخرى كحضارة وادي النيل في مصر والحضارة اليونانية والحضارة الرومانية في الغرب والحضارات الفينيقية في بلاد الشام، وحضارة حضرموت القديمة في اليمن الحالية.