نادى أدب آفاق يحتفى بـ«مناسك الخوف» لـ سلوى محسن
يستضيف نادي أدب آفاق، في السابعة من مساء غدٍ الأحد، الكاتبة سلوى محسن لمناقشة روايتها "مناسك الخوف".
الرواية صادرة عن دار الأدهم للنشر والتوزيع، ومن المقرر أن يناقشها الدكتور صلاح السروي أستاذ النقد والأدب بجامعة حلوان، فيما يدير الندوة الروائية والكاتبة الصحفية بهيجة حسين.
ويحضر المناقشة أيضًا نخبة من المبدعين والنقاد والمشتغلين بالشأن الثقافي، فضلًا عن أصدقاء نادي الأدب ومرتاديه.
"مناسك الخوف".. رواية ملحمية تكشف عن عالم كامل من الريف الحقيقي، تنجح الروائية سلوى محسن باقتدار في رسم ملامحه، لتستخرج الكثير من مخازن "المسكوت عنه".
وفي تلك الرواية شبه الوثائقية، تروي لنا سلوى محسن حكايات تتعذر استعادتها إلا بالموت.
"في محافظة مصرية قديمة بجنوب الدلتا؛ نصفها بين فرعَي دمياط ورشيد، والنصف الآخر يمتد كظهيرٍ صحراوي غربي فرع رشيد؛ تسكن قريتنا المسافة الواقعة بين الصحراء والماء، قرب تيهٍ من الرمال الذهبية في المنطقة بين الشمالين الشرقي والغربي للدلتا".
وظّفت سلوى محسن كمًّا هائلًا من الأفكار والتفاصيل والجزئيات التي اختزنتها ذاكرتُها وخبرتُها الحياتية توظيفـًا روائيًا.
نبذة عن سلوى محسن
يذكر أن الكاتبة سلوى محسن هي شاعرة، وكاتبة، وروائية مصرية ولدت بمحافظة الجيزة، وتخرجت من جامعة القاهرة، ثم عملت بالمركز المصري للبحوث الزراعية، ونشرت لها الكثير من النصوص الشعرية والقصص القصيرة والمقالات على صفحات المجلات والصحف المطبوعة والإلكترونية عربيًا ومحليًا قبل أن تصدر مجموعتها القصصية المطبوعة الأولى عام 2013، والتي حملت عنوان "الوجه الآخر للنهر"، ورصدت فيها أحوال الريف المصري والقرية المصرية التي تباينت عبر الزمن.
جدير بالذكر أن نادي أدب آفاق كائن في: 3 شارع البطل أحمد عبدالعزيز، متفرع من شارع صبري أبوعلم، وسط البلد، بجوار محطة مترو محمد نجيب.