أمريكا تثمِّن دور عمال الإغاثة وسط تفاقم الأزمات الإنسانية
أعربت الولايات المتحدة عن خالص تقديرها وامتنانها لعمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم، ولا سيما هؤلاء العاملون في أفغانستان وهايتي وإثيوبيا، الذين يستجيبون للاحتياجات المتغيرة باستمرار.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أنه مع استمرار تزايد الاحتياجات الإنسانية العالمية مع إجبار أعداد تاريخية من الأشخاص على الفرار من ديارهم ووسط أزمة المناخ والأزمات الصحية والاقتصادية العالمية لوباء كوفيد-19، ستستمر الولايات المتحدة في العمل كمحفز للاستجابة المنسقة للأزمات الدولية وتشجيع الحكومات الأخرى على المساهمة بشكل أكبر في تقاسم المسؤولية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العالمية.
وناشدت الولايات المتحدة جميع الجهات المعنية السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن وبدون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى التي تقدم المساعدة، بما في ذلك عبر خطوط النزاع، لضمان قدرتها على تقديم المساعدات والخدمات دون تدخل لتصل المساعدة الإنسانية كل المحتاجين.
وأضاف البيان "أن الفضل يرجع إلى عمال الإغاثة الإنسانية المتفانين في هذا المجال الذين نكرمهم اليوم وأولئك الذين خدموا من قبل في إمكانية وصول المساعدات المنقذة للحياة التي تقدمها الولايات المتحدة".
وأعربت الولايات المتحدة في اليوم العالمي للعمل الإنساني عن تقديرها لجميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الذين ضحوا بالكثير لحماية ودعم السكان الأكثر ضعفاً في العالم، مشيدة بشجاعة وتعاطف العاملين في مجال المساعدة الإنسانية الذين يضعون رفاهية الآخرين على مصالحهم.
وفي سياق متصل، عقب سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، ظهرت مخاوف أمريكية من خصوم الحركة.
و أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، أن الحكومة الأمريكية تركز بشدة على احتمال شن جماعة مثل ولاية خراسان، التابعة لتنظيم داعش الإرهابى، هجوما إرهابيا في أفغانستان.
وأوضح سوليفان فى تصريحات لشبكة "إن بي سي نيوز"، أن إخراج الأمريكيين من أفغانستان عملية محفوفة بالمخاطر بالنظر إلى الأسئلة المتعلقة بما إذا كانت حركة طالبان ستواصل السماح بالمرور الآمن إلى المطار وحالات طارئة أخرى مثل هجوم محتمل من جماعة متطرفة مثل ولاية خراسان.
يذكر أن جماعة ولاية خراسان تناصب العداء لطالبان التي سيطرت على أفغانستان.
وتابع سوليفان فى تصريحاته قائلا "إحدى الحالات الطارئة التي نركز عليها تركيزا شديدا هي احتمال وقوع هجوم إرهابي من جانب مجموعة مثل تنظيم داعش ولاية خراسان، والتي هي بالطبع عدو لدود لطالبان، لذلك سنواصل العمل لتقليل المخاطر وزيادة عدد المغادرين لأقصى حد".