تفاصيل دمج شركات «مصر للطيران» لتقليل المصروفات
تستعد الشركة القابضة لمصر للطيران لدمج شركاتها خلال الأيام القليلة المقبلة لتصبح 3 شركات تابعة فقط بدلا من 9 شركات، وذلك في إطار خطة وزارة الطيران المدني لترشيد النفقات والمصروفات المالية، في ظل الظروف المالية الصعبة التي يشهدها قطاع النقل الجوي على مستوى العالم، بداية من الربع الأول من العام المنصرم نتيجة استمرار انتشار وتفشي جائحة كورونا بمختلف أنحاء العالم.
وفي هذا السياق، صرحت مصادر مطلعة بالشركة القابضة لمصر للطيران لـ"الدستور"، بأنه من المقرر خلال الأيام القليلة المقبلة البدء عمليا وفعليا في عمليات دمج وهيكلة الشركة الوطنية للطيران، حيث سيتم الإبقاء على شركات الخطوط الجوية، شركة الصيانة وشركة الخدمات الأرضية كشركات تابعة للشركة القابضة لمصر للطيران، بينما سيتم دمج باقي الشركات وهي الصناعات المكملة والخدمات الجوية والشحن الجوي والخدمات الطبية والأسواق الحرة، مما يعود بالنفع المالي على الشركة الوطنية للطيران في ظل الظروف المالية والاقتصادية الصعبة التي تشهدها منظومة الطيران المدني المصري.
وأضافت المصادر، أن طائرات الشركة الوطنية للطيران "مصر للطيران" تشهد خلال الفترة الراهنة زيادة ملحوظة في الأعداد الركابية خاصة المتوجهة إلى بعض الدول العربية والأوروبية، حيث تواصل مصر للطيران تشديد إجراءاتها الاحترازية والوقائية على جميع رحلاتها الدولية والداخلية والتجارية "الشحن"، وفقا لتوصيات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الاياتا" ومنظمة الصحة العالمية لضمان سلامة المسافرين وأطقم الطائرات والعاملين بالمطارات.
وتشهد المطارات ذات المقاصد المصرية خلال الآونة الأخيرة، زيادة ملحوظة في معدلات التشغيل رغم الظروف الصحية الراهنة التي تجتاح العالم، خاصة مع بدء العديد من دول العالم في عمليات التطعيم بلقاحات فيروس كورونا، ما يسهل عمليات التنقل والسفر بين الدول خلال الفترة المقبلة، خاصة مع حلول الفصل الصيفي.
وتلتزم المطارات، سواء الرئيسية أو السياحية أو الإقليمية، بتطبيق قرار الحكومة الخاص بحظر دخول القادمين من الخارج من جميع الجنسيات دون تحليل PCR بنتيجة سلبي قبل الرحلة بموعد أقصاه 72 ساعة، ويستثنى الأطفال أقل من 6 سنوات من جميع الجنسيات.