الإمارات: نعمل مع شركائنا الدوليين لتحقيق تطلعات الشعب الأفغانى فى الاستقرار والتنمية
أكدت وزارة الخارجية الإماراتية، الخميس، أن أبوظبي تركز على دعم الجهود التي تبذلها مجموعة من الدول والمنظمات غير الحكومية لإجلاء مسئوليها وموظفيها من أفغانستان بأمان.
وقالت الخارجية في بيان مساء اليوم إن الإمارات ساهمت في تسهيل عملية إجلاء الرعايا الأجانب من أفغانستان قبل وأثناء الوضع الحالي، مشيرة إلى أنها عملت أيضا إلى جانب شركائها الدوليين لدعم جهود الإغاثة الدولية في أفغانستان، وذلك فى إطار دعمها المستمر والدائم وفق اعتبارات إنسانية.
وأكد سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشئون التنمية الدولية في البيان أن تركيز الإمارات في الأيام الأخيرة ينصب على دعم الجهود التي تبذلها مجموعة من الدول والمنظمات غير الحكومية لإجلاء مسئوليها وموظفيها بأمان بما في ذلك بعض المواطنين الأفغان، وذلك عبر مطارات الدولة وإلى وجهاتهم النهائية، وذلك حسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وشدد الشامسي على أن أبو ظبي عضو ملتزم و ناشط في المجتمع الدولي وأنها تبذل جهودا دؤوبة لحماية وإغاثة المحتاجين.. مشيرا إلى أن الدعم المستمر الذي تقدمه الإمارات في هذا الشأن دليل على التزامها بتعزيز التعاون الدولي.
وأضاف: "انطلاقا من دعمنا الثابت للحلول السلمية والمتعددة الأطراف تعمل دولة الإمارات مع شركائها الدوليين لدفع الجهود لتحقيق تطلعات الشعب الأفغاني في السلام والتنمية والاستقرار".
وتتابع الإمارات عن كثب التطورات في أفغانستان وتنضم إلى دعوة المجتمع الدولي الذي يطالب بحل سلمي يلبي آمال وتطلعات الشعب الأفغاني الشقيق، وذلك حسب بيان الخارجية الإماراتية.
واشنطن تنفذ طلعات جوية فوق كابول
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، في وقت سابق اليوم تنفيذ طلعات في أجواء العاصمة الأفغانية كابول التي سقطت مؤخرا في قبضة حركة طالبان، بهدف ضمان الأمن.
ووصف البنتاجون الوضع في مطار العاصمة كابول بأنه "مستقر"، مؤكدا أن الولايات المتحدة حتى اللحظة أجلت نحو سبعة آلاف شخص من هناك من بينهم أكثر من ألفي نقلوا خلال آخر 24 ساعة.
وصرح المسئول عن الشئون اللوجستية في هيئة الأركان المركزية المشتركة، الجنرال هانك تايلور، أثناء موجز صحفي عقده، اليوم، بأن عددا من بوابات مطار كابول مفتوحة الآن، مشيرا إلى أن عدد العسكريين الأمريكيين المنتشرين في المطار بهدف تأمين عمليات الإجلاء تجاوز الـ5.2 ألف جندي.