ضمن "فكر واختار تنظيم الاسرة احسن قرار"
«الأسرة في الإسلام» ندوة لمركز إعلام طنطا بمركز شباب قطور بالغربية
نظم مركز إعلام طنطا التابع للهيئه العامه للاستعلامات، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية، اليوم الخميس، ندوة بعنوان "الاسرة في الإسلام"، وذلك في إطار الحملة الإعلامية للتوعية بالمشكلة السكانية، تحت شعار "فكر واختار تنظيم الأسرة احسن قرار"، التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بأهمية تنظيم الأسرة وتنمية المجتمع، ونُظمت الندوة بمركز شباب قطور، التابع لمديرية الشباب والرياضة بالغربية.
شارك في اللقاء حسن الشركسي، مدير إدارة الشباب والرياضة بقطور، وحاضر في اللقاء الشيخ الدكتور ياسر الغياتي، مدير إدارة أوقاف المحلة اول، وعضو البرنامج الرئاسي للتوعية والتثقيف، وتناول الحديث عدة نقاط من أهمها مفهوم الاسرة وهي الحماية والوقاية لجميع أفرادها من كافة المخاطر، مبينًا أن القرآن الكريم قد بين أن الاسرة في الإسلام لا تقتصر على الزوجين والأولاد وإنما تمتد إلى شبكة واسعة من الأجداد والأعمام والعمات والأخوال والخالات، مستدلًا بالآية الكريمة "والله جعل لكم من أنفسكم أزواجًا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة".
كما وضح الإسلام مسؤولية كل فرد في الأسرة فجعل مسؤولية الكبار والعطف والتربية والتوجيه وجعل مسؤولية الصغار في الطاعة والانتماء، مستدلُا بعددٍ من الآيات من الذكر الحكيم، مضيفًا أن الإسلام أظهر دور الآباء في حسن توجيه أبنائهم "وأمر أهلك بالصلاة والصبر عليها" ذاكرًا قول الحبيب محمد رسول الله"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، موضحًا أن دور الآباء والأمهات الآن أصبح في غاية الأهمية والخطورة وذلك بسبب ما يواجهه الأبناء من استهداف على كافة الأصعدة والمستويات فهناك استهداف لابنائنا من خلال وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي وهناك استهداف لابنائنا من خلال جماعات الضلال والزيغ والفتن والتي تتسمي بمسميات تلصقها بالدين وما هم من الدين في شئ وهؤلاء وأولئك يحاولون انتزاع شبابنا وأولاد ناس انتماءاتهم ليجعلوا انتمائهم الوحيد للأمير أو المرشد فيما عرف بنظام الأسر البديلة.
أدار ونفذ اللقاء فريق العمل الإعلامي شيماء مزروع وحسناء الكتامي والندوة تحت اشراف ضاحى هجرس مدير المركز الاعلامي بطنطان وعزه عبد الرافع سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا، وسمير مهنا وكيل وزارة الإعلام لشرق ووسط الدلتا، ولاقت الندوة استحسان جميع الحضور والمتابعين.