أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية يترأسون قداس عيد التجلي
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بعيد التجلي والذي يعرف بتذكار تجلي السيد المسيح على جبل طابور، ويعد عيد التجلي أحد الأعياد السيدية الصغرى بالكنيسة، والتي تُنظم الكنائس الأرثوذكسية صلوات قداسات احتفالًا بهذه المناسبة.
وأطلقت الكنائس الحجز المسبق لقداسات عيد التجلى، مشددًا على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، وفردًا في كل دكه منعًا لانتشار فيروس كورونا المستجد، ولفتت الكنائس على ضرورة الانصراف عقب انتهاء القداسات الإلهية وعدم التواجد في فناء الكنيسة منعًا للازدحام.
وترأس عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات قداس عيد التجلي بمقر مطرانياتهم، إذ ترأس الأنبا داود أسقف المنصورة، صباح اليوم، صلاة القداس الإلهي بكاتدرائية السيدة العذراء مريم والملاك ميخائيل بالمنصورة.
شاركه في إتمام صلوات القداس الإلهي عددًا من الكهنة والشمامسة والشعب القبطي، مُتخذين الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة.
كما ترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، صلاة القداس الإلهي بكاتدرائية الملاك ميخائيل بأسيوط.
وفي السياق ذاته ترأس الأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، قداس عيد التجلي، من دير السيدة العذراء مريم والأمير تادرس الشطبى بمنفلوط.
ويعد جبل طابور هو الجبل الأعلى في القسم الجنوبي للجليل الأسفل شمال مرج ابن عامر في فلسطين، ويبلغ ارتفاعه نحو 588 مترا فوق سطح البحر.
و"جبل طابور" يطلق عليه اسم "جبل الطور" كما هو الحال جبل سيناء وجبل جرزيم. وأما القديس بطرس فيشير إليه باسم "الجبل المقدس، وتعتبر قمة الجبل واضحة ويستطيع الناظرون رؤيتها من أماكن بعيدة كالجليل والجولان، على سفوح الجبل تقع ثلاث قرى - أكبرها دبورية (تقع على السفح الغربى للجبل)، الشبلي (تقع على السفح الشرقى للجبل)، وأم الغنم (على السفح الشرقى الجنوبى للجبل)، ويوجد فى قمة الجبل كنيستان.
ووفقا للدين المسيحى، جبل الطور أو طابور هو موقع تجلى السيد المسيح، حينها صعد بعض تلاميذه على رأس الجبل العالي، وهناك تجلى السيد المسيح لتلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا، وبين عامى 1919 -1924 تم بناء كنيسة كاثوليكية على قمة الجبل سميت بـ"كنيسة التجلي".