«مفيش خيمة لوحدى ولا مظلة خاصة».. سر خلاف نبيلة عبيد ويوسف شاهين
تعد الفنانة نبيلة عبيد من أقل الفنانين عملًا مع المخرج العالمي يوسف شاهين، إلا أن مشاركتها في فيلم الآخر، تسببت في حالة من الجدل نتيجة لرفضها بعض الممارسات التي كان يفعلها يوسف شاهين خلال تصوير فيلم الاخر عام 1998.
كشفت نبيلة حقيقة تلك الأزمات والخلاف الذي حدث بينها وبين المخرج يوسف شاهين بسبب أنه لم يكن يميز النجوم في التعامل عن باقي طاقم العمل كما ذكرت الصحف في ذلك الوقت وأن ذلك أغضبها وقالت خلال برنامج ساعة صفا مع الفنانة صفاء أبو السعود: "هناك مدرستان مختلفتان في التعامل مع النجوم منهم مخرجون يتعاملون مع النجم بتخصيص مكان محدد للاستراحة ما بين المشاهد وتلبية احتياجاته من طعام وشراب وغيرها من الأمور بما في ذلك مكان الاستراحة نفسه وأن يخصص للنجم خيمة منفصلة في أماكن التصوير الخارجي البعيدة، وهناك مدرسة أخرى يمكن أن تطلق عليها مدرسة يوسف شاهين، ولم ألحظ ذلك الاختلاف الكبير في الأيام الاولى للعمل فقد كان هناك مساعد لي يتحرك بجواري حاملًا مظلة لحمايتي من الشمس، وكان لي مشروبات محددة أحب تناولها بعيدًا عن الشاي والقهوة في صورتها التقليدية، لكنني وجدت أن يوسف شاهين يحب تجميع النجوم دون استثناء في مكان واحد، فحين ذهبنا لدير سانت كاترين كان هناك خيمة كبيرة مخصصة لجميع العاملين في الفيلم، وكنت بالفعل معتادة على التعامل منعزلة لكن حينما وجدت تلك الخيمة لم أمانع واندمجت مع باقي طاقم العمل ووجدت روح الألفة التي صنعها يوسف شاهين ولم أعترض كما روج البعض".
وروت نبيلة عبيد تفاصيل الخلاف قائلة : "رغم أنني لم أكن معتادة على ذلك الوضع لكني وافقت على التواجد بالخيمة الكبيرة، لكن لم أطلب من العامل المساعد لي التوقف عن السير بجانبي حاملًا المظلة نتيجة الشمس الحارقة في دير سانت كاترين، ولم أكن أعرف أن ذلك التصرف يمكن أن يسبب ضيقا للمخرج الكبير يوسف شاهين، ثم أحضر طاولة ووضع عليها مظلة كبيرة ليجلس عليها النجوم خارج الخيمة، ففهمت أنها إشارة إلى أنه لا يجب أن أتحرك بالمظلة الخاصة بي بشكل منفرد، أنا لم يكن هدفي على الإطلاق التسبب في ضيق أو عصبية للمخرج يوسف شاهين، كان هدفي أن أتعلم منه، تطلب الأمر بعض الوقت كي أتعلم عادات يوسف شاهين خاصة وأنني لم ار أحدا من المخرجين يفعل ذلك لكن في النهاية انصعت وتجاوبت مع أفكاره لطاقم العمل".