رجائي عطية للمحامين: لا فواتير انتخابية عليّ لأسددها وانحيازي الوحيد للنقابة
قال نقيب المحامين رجائي عطية، إن هناك من يريد أن يأخذه ويأخذ النقابة العامة إلى تصور الانحيازات الفئوية والفرعية، مؤكدًا أن هذا حديث لا يمكن أن ينسب له، فليس له انحياز بتاتًا سوى للمحاماة والنقابة.
وأضاف نقيب المحامين، في بيان وجهه إلى أعضاء الجمعية العمومية للمحامين، أن خوضه للانتخابات كان بدعوة وليس برغبة، وتلبية الدعوة كانت واجبة، وهناك من أعطوه أصواتهم وأيدوه؛ ولكن لم يكن باتفاق بينه وبين أحد، لذا لا توجد عليه فواتير مطالب بأن يسددها لأحد، والفارق بينه وبين من يليه في عدد الأصوات قرابة 10 ألاف.
وتابع: «جئت إليكم بأغلبية تطمئني بأنني أتمتع وسط الجمعية العمومية بتأييد أستطيع أن أركن عليه لأداء واجباتي وسوف أؤديها، وقولت ولا زلت أقول إن من يرغب في دعمي وتأييدي فهو يرغب إذا في دعم وتأييد النقابة العامة، وعلى كل منا في موقعه أن يدعمها».
وسرد عطية المخصصات المنصرفة للنقابات الفرعية مقارنًا بين الثلاث سنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أنه صرف في عام 2019 مبلغ 1.626259 مليون جنيه، وارتفعت في عام 2020 إلى مبلغ 3.428.088 مليون جنيه، وزادت حتى 5 أغسطس 2021 إلى مبلغ 10.125.989 مليون جنيه، مؤكدًا أن ذلك نتيجة سعي كثيف، حيث اجتهد وزملائه الذين تعاونوا معه وهم قلة ولكنهم معرفون لكافة المحامين لتقليص النفقات بإلغاء المؤتمرات والمآدب والاحتفالات، وزيادة الموارد سواء أتعاب أو دمغة المحاماة.
واستكمل: «لذا أتعجب لو إحدى النقابات الفرعية شقت راية العصيان، وإن حدث فسيكون لأهداف ومأرب شخصية»، منوها أنه أحضر اليوم رسم كروكي للنقابة العامة لإعادة توزيع الغرف توزيعًا يراعي المصلحة العامة، وسيكون بالاتفاق مع زملائه في كل غرفة من يشغلها، إضافة للاتفاق على عمل أسانسير داخل النقابة، لضبط العمل، كما ستستغل قاعة انعقاد المجلس الموجودة في الدور الأرضي وتحول إلى مكتب للأمين العام والأمناء المساعدين الثلاثة، وتم هذا بالاتفاق مع الكافة، على أن تعقد اجتماعات المجلس في القاعة العلوية، إضافة لتحديد مكان للمكتب الفني للقيام بواجبه.