كيف تحقق الفائدة الكاملة من نومك؟
يعتبر النوم من الأمور الهامة لمواصلة ضغوط الحياة، حيث يوصي الخبراء بضرورة الحصول على 6 إلى 8 ساعات يوميًا، لتجنب المشاكل الصحية المرتبطة بقلة النوم.
النوم شيء نأخذه كأمر مسلم به، لا يقتصر الأمر على أننا بالكاد نحصل على القدر الموصى به من النوم يوميًا، ولكننا لا نبذل الكثير من الجهد في جعل أجسامنا تدخل في حالة استرخاء من أجل الحصول على نوم أفضل في الليل.
بالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بمراحل النوم المختلفة، هناك في الواقع خمس مراحل للنوم، إليك ما تحتاج إلى معرفته حول كل مرحلة، وفقًا لما ذكره موقع "healthy builderz" الطبي.
المرحلة الأولى:
المرحلة الأولى هي في الأساس النوم الخفيف، وهذا هو المكان الذي ننجرف فيه ببطء للنوم مما يعني أنه من السهل الاستيقاظ في هذه المرحلة.
تتباطأ حركة عينيك وكذلك نشاط العضلات، ففي هذه المرحلة يتم الشعور بتقلصات العضلات المفاجئة، وهذا أيضًا هو الوقت الذي يحدث فيه هذا الإحساس بالسقوط.
المرحلة الثانية:
بمجرد دخولك المرحلة الثانية من النوم، ستتوقف حركة عينيك تمامًا حيث تتباطأ موجات دماغك، فهناك اندفاعات مفاجئة في نشاط الموجات الدماغية.
يستعد جسمك للدخول في نوم عميق، حيث تنخفض درجة حرارة جسمك بينما يتباطأ معدل ضربات قلبك.
المرحلة الثالثة:
يشار إلى المرحلة الثالثة بالنوم العميق، حيث تكون أكثر عرضة للسير أثناء النوم والتحدث وحتى الذعر الليلي، تنتمي هذه الاضطرابات في الواقع إلى "الباراسومنيا" ومن المرجح أن تحدث أثناء انتقالك من النوم غير العيني إلى النوم الراقي.
المرحلة الرابعة:
في المرحلة الرابعة، ما زلت في مرحلة النوم العميق، حيث ينتج دماغك المزيد من موجات دلتا، وقد تشعر بالارتباك عند الاستيقاظ من النوم العميق.
المرحلة الخامسة:
تسمى بـ"نوم الريم" وتعني حركة العين السريعة، وفيها يدخل عقلك المرحلة التي تحاكي الاستيقاظ، ونظرًا لأن حركات عينيك أصبحت سريعة، فمن المحتمل أنك تعيش حلمًا شديدًا.