الأردن يعزي لبنان في ضحايا انفجار عكار
أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن أحر التعازي وأصدق المواساة لحكومة وشعب جمهورية لبنان الشقيقة، بضحايا انفجار خزان وقود في بلدة التليل عكار شمالي لبنان، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد، وقوف وتضامن المملكة الاردنية الهاشمية مع حكومة وشعب جمهورية لبنان الشقيقة في هذا المصاب الأليم، والتعازي لذوي الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين
وأعرب الرئيس اللبناني ميشال عون عن ألمه الشديد على ضحايا انفجار خزان المحروقات الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم في بلدة التليل في منطقة عكار، والذي أودى بحياة عشرات الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وقال عون: "إن هذه المأساة التي حلت بمنطقة عكار العزيزة أدمت قلوب جميع اللبنانيين الذين يقفون اليوم مع أبناء المنطقة في هذه المحنة التي ألمت بهم".
كانت رئاسة الجمهورية اللبنانية قد أعلنت أن عون تابع تطورات الحادث الأليم الذي وقع ليلًا وطلب استنفار القوى والأجهزة الأمنية والصحية في المنطقة لمكافحة الحريق والعمل لنقل المصابين إلى المستشفيات والمراكز الصحية وتقديم الإسعافات لهم على نفقة وزارة الصحة، كما طلب من القضاء المختص إجراء التحقيقات اللازمة لكشف الملابسات التي أدت إلى وقوع الانفجار، وتكثيف البحث للتأكد من عدم وجود مفقودين.
وشهدت منطقة عكار شمالي لبنان انفجارا ضخما في الساعات الأولى من صباح اليوم بخزان وقود أثناء تجمع المواطنين مما أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 80 آخرين على الأقل فيما لا تزال عمليات الإطفاء جارية.
ولا تزال ظروف وملابسات حصول الانفجار غير واضحة بانتظار نتائج التحقيقات والاستماع إلى شهادات المصابين الذين كان أغلبهم ممن تجمعوا حول خزان لتعبئة البنزين من مستودع مخفي اكتشفه عدد من المواطنين، ولم يتحدد بعد ما إذا كان انفجار الخزان حادث عرضي أم بفعل فاعل.
ويشهد لبنان أزمة نقص حادة في الوقود رغم استيراد كميات كافيه منه، وذلك بسبب تخزين المواد البترولية لتهريبها أو لبيعها في السوق السوداء، وذلك قبل قرار رفع الدعم عن المشتقات البترولية الصادر مساء الأربعاء الماضي.
وشنت الأجهزة الأمنية اللبنانية يوم أمس حملات مكثفة لضبط مستودعات الوقود المخالفة ومحتكري المشتقات البترولية بغرض بيع الوقود المدعوم بأسعار أعلى بعد رفع الدعم.