آية مدني: مستقبل مصر فى شبابه.. وتحية للقيادة السياسية الداعم الأكبر له
وجهت النائبة آية مدني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التحية والتقدير لشباب مصر العظيم في مختلف القطاعات من باحثين ورياضيين وأصحاب المناصب النيابية والتنفيذية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب، واصفة إياهم بأنهم مستقبل مصر وأمل تقدم بلادنا وازدهارها.
وقالت مدني في بيان لها، إن الشباب المصري كان الوقود لكل التغيرات التي شهدتها مصر على مدار العشر سنوات الماضية، موضحة أنه لولا تضحيات الشباب وثوراتهم ضد الفساد ما كانت مصر وصلت إلى مرحلة الجمهورية الجديدة والتقدم الملموس الي تعيشه بلادنا هذه الفترة.
وذكرت نائبة التنسيقية أن القيادة السياسية علمت بقوة الشباب المصري وقدرته على التغيير والتطور، فقدمت له كل الدعم والتمكين والتأهيل من خلال الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب للقيادة وبرامجها الرئاسية المختلفة مثل البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والبرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، فأصبح الشباب له تأثير كبير في كافة مؤسسات الدولة مما انتج فكر جديد متطور، مشيرة إلى أن تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خير دليل على ذلك حيث أنها استطاعت طرح رؤية الشباب وتمكنت من إحداث تغيير في الساحة السياسية بشكل عام والبرلمانية والحزبية بشكل خاص.
ووجهت "مدني" التحية للقيادة السياسية على دعمها للشباب الذي ظهر منذ تولي الرئيس السيسي لحكم البلاد سواء كان من خلال تأهيل الشباب وتمكينه سياسيًا وتوليته مناصب قيادية، أو من خلال خلق طريق مباشر للتواصل بين القيادة السياسية والشباب من خلال منتديات الشباب التي يحضرها الرئيس بنفسه ويتواصل فيها مع الشباب ويتحاور معهم.
يُحتفل بيوم الشباب الدولي سنويا في 12 أغسطس؛ لتركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكاناتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر.
واقترح شباب اجتمعوا في عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا للدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي فكرة يوم الشباب الدولي، حيث أوصى ذلك المنتدى بإعلان يوم دولي للشباب لجمع تمويل يدعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع المنظمات الشبابية.
وفي عام 1998، اعتمد قرار يعلن يوم 12 أغسطس بوصفه يوم الشباب الدولي في الدورة الأولى للمؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، الذي استضافته حكومة البرتغال بالتعاون مع الأمم المتحدة (عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في الفترة 8 - 12 أغسطس 1998).
وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تلك التوصية بعد ذلك في دورتها الرابعة والخمسين في قرارها 54/120 المعنون "السياسات والبرامج المتصلة بالشباب" يوم 17 ديسمبر 1999).
وأوصت الجمعية بتنظيم أنشطة إعلامية للجمهور لدعم هذه المناسبة لكونها وسيلة لإذكاء الوعي ببرنامج العمل العالمي للشباب الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 1996.
كما يمثل قرار مجلس الأمن 2250 يوم 9 ديسمبر 2015 بشأن الشباب والسلام والأمن اعترافاً غير مسبوق بالحاجة الملحة لإشراك بناة السلام الشباب في تعزيز السلام ومكافحة التطرف، ويضع الشباب بوضوح شركاء مهمين في الجهود العالمية.