مصادر: لجنة فنية ألمانية تتابع السلامة الصحية بمطار مرسى علم الشهر الجارى

تستعد السلطات المختصة بمطار مرسى علم الدولي، لاستقبال لجنة فنية ألمانية لمتابعة الإجراءات الأمنية والتأمينية وأساليب الحماية والوقاية الصحية المتبعة على الوفود الركابية الوافدة إلى المطار منتصف الشهر الجاري، استعدادا لوصول أولى الرحلات السياحية الألمانية إلى منتجع مرسى علم خلال الفترة القليلة المقبلة، صرحت بذلك مصادر مسئولة بالشركة المصرية للمطارات.

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مطار مرسى علم يشهد خلال الآونة الأخيرة زيادة كابية وجوية مختلفة ومتنوعة الجنسيات خلال الأونة الأخيرة، تزامنا مع حصول المطار على شهادة الاعتماد الصحي للسفر الآمن من المجلس الأعلى للمطارات خلال الربع الأول من العام الجاري.

وأشارت المصادر إلى أن اللواء طيار منتصر مناع، نائب وزير الطيران المدني، قد تفقد أمس الأربعاء، الإجراءات الأمنية والتأمينية والأساليب الصحية والوقائية التي تتبعها السلطات بمطار مرسى علم الدولي، في ظل بدء زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى المنتجعات المصرية الفترة الراهنة.

وأوضحت المصادر أن نائب وزير الطيران المدني قد أشاد بالإمكانيات الضخمة والهائلة التي يتمتع بها مطار مرسى علم الدولي، باعتباره أحد أهم المطارات السياحية المصرية خلال الفترات السابقة والحالية، فضلا عن التزام سلطات المطار بكافة معايير السلامة الأمنية والصحية أسوة بكبريات المطارات العالمية.

وتشهد المطارات ذات المقاصد المصرية، خلال الآونة الأخيرة، زيادة ملحوظة في معدلات التشغيل رغم الظروف الصحية الراهنة التي تجتاح العالم، خاصة مع بدء العديد من دول العالم في عمليات التطعيم بلقاحات فيروس كورونا، ما يسهل عمليات التنقل والسفر بين الدول خلال الفترة المقبلة، خاصة مع حلول الفصل الصيفي.

وتلتزم المطارات، سواء الرئيسية أو السياحية أو الإقليمية، بتطبيق قرار الحكومة الخاص بحظر دخول القادمين من الخارج من جميع الجنسيات دون تحليل PCR بنتيجة سلبي قبل الرحلة بموعد أقصاه 72 ساعة، ويستثنى الأطفال أقل من 6 سنوات من جميع الجنسيات.

يشمل القرار المصريين والأجانب القادمين من جميع دول الخارج باستثناء القادمين من اليابان- الصين- تايلاند- أمريكا الشمالية والجنوبية- كندا- ومطارات لندن هيثرو- باريس- فرانكفورت، حيث يتم السماح بمدة 96 ساعة على الأكثر من الموعد المحدد للرحلة القادمة من هذه الدول، نظرًا لطول مدة السفر والترانزيت في تلك المطارات.