الجيش الليبى: توقيف أحد عناصر داعش جنوبى البلاد وفرار آخرين نحو تشاد
ألقت قوات الجيش الليبي، القبض على متطرف يتبع لتنظيم داعش الإرهابي يدعى آدم إبراهيم أحمد سوداني الجنسية وذلك بالقرب من منطقة القطرون في اقصى الجنوب الغربي فيما تمكن عدد من الارهابيين من الهروب باتجاه الحدود التشادية.
وأعلن اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية اللببي، أن عملية التوقيف جاءت بعد كمين محكم لوحدات القوات المسلحة والمكلفة بمهام مطاردة عناصر العصابات التكفيرية والاجرامية في منطقة الجنوب الغربي.
واضاف المسماري أنه من المعلومات التي أدلى بها الإرهابي المقبوض عليه، أنه كان يعمل تحت أمرة أمير إرهابي سعودي الجنسية داخل الأراضي الليبية.
واختتم البيان قائلاً: "ولازالت عمليات مطاردة الإرهابيين والخارجين عن القانون مستمرة حسب الخطة المعتمدة من قبل غرفة عمليات القيادة العامة".
حفتر: الجيش الليبي سيظل الركيزة الصلبة للشعب
وقال القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفه حفتر، الإثنين الماضي، إنَّ الجيش كان وسيظل الركيزة الصلبة التي يستند عليها الشعب و يلجأ لها عندما يتعرض مصيره و مستقبله للخطر.
وأضاف حفتر أمام قوات الجيش في ذكرى تأسيس الجيش الليبي أنهم يحيون الوطنيين الذين التقوا في ظروف عالمية مشتعلة جراء الحرب العالمية الثانية وكان في أجندتهم بند واحد وهو قوة نظامية من أبناء الوطن تواصل الكفاح لتحريره من الاستعمار فكانت النواة لبناء الجيش وكان الجيش أساس بناء الدولة.
وأضاف: «يحق لكل ليبي أن يفتخر بجيشه في ماضيه وحاضره لأنه لم يكن يوماً أداة للقمع أو القهر ولم يكن يوماً متسلطاً على شعبه أو مدعياً الوصاية عليه ولم يكن يوماً منحازاً لقبيلة أو قرية أو مدينة بل كان و سيظل منحازاً للشعب بأكمله».
وشدد خليفة حفتر على أن الجيش لم يقبل المساومة على وحدة تراب الوطن ولم يقبل التوقيع على اتفاقيات الذل ولم يركع أو ينحني أمام أفواج الإرهابيين الذين انهالوا على هذه الأرض الطاهرة من كل حدب وصوب يرفعون شعارات الموت بالذبح و قطع الرؤوس بل تصدى لهم و قاتلهم حتى أبادهم.
وأوضح قائد الجيش الليبي أن الإرهابيين استهدفوا قيادات الجيش وكل من طالب بالجيش وأيده و اعتقدوا أنهم حسموا المعركة إلى أن واجههم في يوم الكرامة المجيد يوم استعاد فيه الجيش دوره الوطني حين كانت المواجهات المباشرة في ظل ظروف قاسية ومريرة و رغم ذلك اهتزت أركان الإرهاب وتهاوت.