كوريا الشمالية: سيئول وواشنطن تخاطران بإحداث «أزمة أمنية ضخمة»
نقلت وسائل إعلام كورية شمالية عن مسؤول كبير في حزب العمال قوله، إن بلاده ترى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تخاطران بإحداث "أزمة أمنية ضخمة"؛ بسبب "اختيارهما تصعيد التوترات".
وجاء تصريح المسؤول في حزب العمال بعد يوم واحد من إعلان كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستواجهان تهديدات أمنية أكبر بسبب إجرائهما تدريبات عسكرية "مدمرة للذات".
وامتنعت كوريا الشمالية عن الرد على المكالمات الهاتفية من جارتها الجنوبية، يوم الثلاثاء.
وقالت وكالة "يونهاب"، إن كوريا الشمالية لم تستجب للمكالمات الهاتفية اليومية من كوريا الجنوبية عبر خطوط الاتصال والخطوط العسكرية الساخنة، الذي شهد انطلاق التدريبات الأولية التي تسبق المناورات الصيفية الرئيسية، المقرر إجراؤها في الفترة من 16 إلى 26 أغسطس.
وعلى صعيد آخر، وصفت كوريا الشمالية مناورات عسكرية لجارتها الجنوبية بأنها "استفزاز خطير" يسلتزم الرد، وقالت إن التوترات الأخيرة أدت إلى تقويض جهود صنع السلام السابقة بين البلدين، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الجمعة.
وزعم بيان كوري شمالي، أن الجيش الكوري الجنوبي أجرى، أمس الأول الأربعاء، مناورة عسكرية مشتركة في البحر الغربي لكوريا شارك فيها أكثر من 20 طائرة مقاتلة.
وذكر البيان إن الخطوة "متهورة"، وتمثل "زيادة في المواجهة العسكرية"، مضيفًا أن "كل شيء يعود الآن إلى نقطة البداية قبل اجتماع قمة الشمال والجنوب في 2018".
وكانت وكالة أنباء يونهاب قد ذكرت يوم الأحد الماضي نقلًا عن هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي، أن طلقات نارية أطلقت من كوريا الشمالية أصابت نقطة حراسة كورية جنوبية داخل المنطقة منزوعة السلاح.
وردت القوات الكورية الجنوبية بإطلاق النار، وأصدرت تحذيرات إذاعية بعد أن تعرضت وحدة حراسة في بلدة تشورون لإطلاق نار في وقت مبكر من صباح الأحد، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة للجيش.