اليوم.. الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى 3 من قديسيها
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، الثلاثاء، بذكرى شهادة القدّيس يعقوب ورفقائه يوحنّا وإبراهيم.
وتقرأ الكنيسة عدة قراءات خلال القداس الاحتفالي بتلك المناسبة لعل ابرزها رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 24-1:1 ، وإنجيل القدّيس مرقس 45-35:10.
وتقدس الكنيسة اسمي يعقوب ويوحنا لانها اسمي تلميذين يقربا للسيد المسيح بالجسد فهم ابناء خالته، وهم اقرب التلاميذ اليه برفقة القديس بطرس حيث كانا اولئك هم الثلاثي الذين اختارهم المسيح لمشاركته رؤية التجلي، الذي احتفلت به كنيسة الروم الارثوذكس برئاسة البابا ثيؤدوروس الثاني بابا الاسكندرية وسائر افرقياي في السادس من اغسطس الجاري، الموافق ليلة صوم السيدة العذراء الذي تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم برابع ايامه.
بينما تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعيد التجلي يوم 16 من الشهر الجاري.
وعن القديس يعقوب الكبير قال القمص ميخائيل جريس ميخائيل، في تصريحات له، فهو ابن زبدي وشقيق يوحنا الحبيب.. ويدعي أيضًا يعقوب الكبير تمييزًا له عن يعقوب الصغير (ابن حلفي). كان من بيت صيدا من مدينة بطرس وأندراوس. دعاه السيد المسيح للتلمذة مع أخيه يوحنا في نفس المرة التي دعا فيها بطرس واندراوس، فتركا السفينة وأباهما وتبعاه ويبدو أن يعقوب كان حاضرًا معجزة الرب يسوع الأولى في قانا الجليل حيث حول الماء خمرًا.
وعن القديس يوحنا اخيه فيسمى بيوحنا الحبيب وهو الذي اتكأ على صدرالمسيح في العشاء الأخير هو الرسول الذي جمع في شخصه بين حب البتولية والعظمة الحقيقية، والبساطة القلبية، مع المحبة الفائقة العجيبة. هو الذي انفرد من بين التلاميذ في سيره بدون خوف وراء المسيح في الوقت العصيب الذي تركه الجميع وانفضوا من حوله.