رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء الصومالي يتوجه إلى كينيا في زيارة رسمية

محمد حسين روبلي
محمد حسين روبلي

يتوجه رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، اليوم الثلاثاء، على رأس وفد رسمي، إلى العاصمة الكينية نيروبي، بدعوة رسمية من الرئيس أوهورو كينياتا.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية أنه من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الصومالي اجتماعات مختلفة مع كبار المسئولين الكينيين، مضيفة أن الوفد المرافق له يضم وزراء في الحكومة الفيدرالية الصومالية، ومسئولين آخرين.

وقع الصومال اتفاقية مع الأمم المتحدة، أمس، بشأن تمويل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي انطلقت مؤخرًا في بعض الولايات الفيدرالية.

وقال بيان مقتضب لمكتب رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي: «وقع مكتب رئيس الوزراء اليوم اتفاقية مع الأمم المتحدة بقيمة 7.2 مليون دولار أمريكي كجزء من الميزانية الانتخابية للبلاد».

وأضاف البيان: «هذه الاتفاقية ستسهل تسريع الانتخابات التي بدأت في البلاد».
 

الانتخابات الرئاسية الصومالية 

حددت السلطات الصومالية العاشر من أكتوبر العام الجاري موعدًا للانتخابات الرئاسية بعدما أدى إجراؤها في الأشهر الأخيرة الى واحدة من أسوأ الأزمات السياسية في هذا البلد المضطرب في القرن الإفريقي.

ومنتصف أبريل الماضي ، تمديد ولاية الرئيس محمد عبدالله محمد لعامين بعدما انتهت في الثامن من فبراير من دون التمكن من إجراء انتخابات، إلى مواجهات عنيفة في مقديشو هددت الاستقرار الأمني الهش في هذا البلد الذي سبق أن شهد حربًا اهلية.

وبداية مايو الماضي ، وفي بادرة تهدئة، كلف الرئيس المعروف باسم فرماجو رئيس الوزراء تنظيم انتخابات في أقرب الآجال.

وبعد شهر من ذلك، أعلنت الحكومة بعد مشاورات مع مسؤولي المناطق في البلد الفدرالي، إنها ستجري انتخابات بعد ستين يومًا، ما يعني أنها ستبدأ في 25 يوليو باختيار أعضاء مجلس الشيوخ ثم انتخاب البرلمان (مجلس الشعب) بين العاشر من أغسطس والعاشر من سبتمبر.

وينص النظام الانتخابي الصومالي المعقد على أن ينتخب مفوضون خاصون تختارهم العشائر والأفخاذ، البرلمانيين الذين يختارون الرئيس.

وسيجتمع البرلمانيون في العاشر من أكتوبر لانتخاب الرئيس.

في 2017، أحيا انتخاب فرماجو الامال لدى الصوماليين الذين رأوا فيه زعيمًا يحرص على مكافحة الفساد وعلى التصدي لحركة الشباب الإسلامية المتطرفة.

لكن كثرًا نددوا بتمديد ولايته واتهموه بالسعي إلى البقاء في السلطة، مع استمرار أعمال العنف التي يرتكبها المتطرفون الشباب.

ولا تسيطر حكومة مقديشو سوى على شطر ضئيل من التراب الوطني، وتتلقى عونا حيويا من قوة الاتحاد الإفريقي التي تضم عشرين ألف عنصر مستندة إلى تفويض من الأمم المتحدة.