رئيس «حقوق إنسان النواب»: مصر حريصة دائما على دعم القضية الفلسطينية

استقبل النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، وفدًا من منظمة التحرير الفلسطينية الخاص بدائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بدولة فلسطين، برئاسة أحمد سعيد التميمي - عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، بحضور النائبين أيمن أبو العلا، وكيل اللجنة، ومحمد سلطان، عضو اللجنة.

 حضر اللقاء من منظمة التحرير الفلسطينية حسام عوض، وكيل دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، وآلاء سمير مليطات، مستشارة قانونية بالمنظمة، ورزق الزعانين، مستشار أول مندوبية فلسطين، وطارق فانوس، مسؤول ملف التواصل مع وزارة الخارجية المصرية بسفارة فلسطين.

وأكد رضوان، أن مصر لم تتوانى يوما عن نصرة القضية الفلسطينية التي بدأت منذ عام 1948، حيث واصلت دفاعها ومساندتها للشعب الفلسطيني، وقد تجدد الموقف المصري بعد الأحداث التي شهدتها غزة جراء الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة، إذ كللت الجهود المصرية للتوسط بين طرفي النزاع في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، يضمن عودة الهدوء من جديد إلى الساحة الفلسطينية.

 وأشار خلال المقابلة إلى إدانة مجلس النواب المصري لجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب ضد القدس الشريف وضد الشعب الفلسطيني، وتخصيص مجلس الشيوخ جزءا من جلسته البرلمانية المنعقدة لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

 وأكد أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب على أهمية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية على مدار التاريخ وحتى الآن، منتقدين سياسة الكيل بمكيالين 8 على الساحة الدولية تجاه القضية الفلسطينية تجاه القضية الفلسطينية.

وفي وقت سابق، قال السفير طارق طايل، سفير مصر لدى فلسطين، إن مصر تواصل اتصالاتها مع الأطراف الدولية لإعادة إعمار غزة، ودعم جهود تثبيت التهدئة.

وأشار خلال احتفال نظمته السفارة المصرية لدى فلسطين، في مدينة رام الله، بالعيد الوطني للجمهورية، إلى أن القاهرة ستواصل جهودها في المصالحة كأولوية، لافتا إلى أن مبادرة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، بدأت بإزالة الركام تمهيدا لإقامة مشروعات للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، وشدد على أن "القضية الفلسطينية ستبقى القضية المحورية بالشرق الأوسط".

وأضاف أن العمل في المبادرة تم على صعيدين؛ الأول هو إطلاق صيغة التعاون الثلاثي بين الأشقاء في مصر والأردن وفلسطين، بهدف وضع رؤية مشتركة للتعامل مع التحديات الماثلة أمام القضية وكنتيجة أولية نجحت هذه الصيغة في اجتماع وزراء الخارجية العرب بإعادة تجديد الدعم العربي غير المشروط للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف وإحياء المبادرة العربية للسلام، أما الصعيد الثاني فهو الدفع تجاه إحياء عملية السلام على المستوى الدولي، والعمل على إجراء الاتصالات الدولية ضمن المحددات الدولية، بما فيها الرباعية، لتحقيق السلام.