صدر حديثا ديوان «بالكاد يعبر الشارع » جديد الشاعر جمال القصاص
صدر حديثا عن دار" ميريت" للنشر والتوزيع ديوان "بالكاد يعبر الشارع" جديد الشاعر جمال القصاص ، يقع الديوان في 170 صفحة من القطع المتوسط، ، ويحمل الديوان رقم 14 في مسيرته الشعرية ، ويأتي عبر 7 فصول هي" مثل طعنة سيئة الحظ، عن يدين تستران القميص، ثمة بذخ في المشهد، في الغابة مطر خفيف، في تحسين الخط ، ممر آمن للفراشات ، في وداع الطمانينه ".
ومن أجواء الديوان
- لستُ مطمئنا لشيء نعم، "لستُ مطمئنا لشيء"، علَّقْتُهَا في جداري الأزرق، لم تكن رايةً، أو لافتةً، لم أسعَ لأن أخبِّئ البحرَ هنا أو هناك ، أردت أن أنهض بنوري ، بكامل بهائي وهبائي. أن يستحمَّ في دمائي، لستُ سرياليا أفترضُ أن الحقيقةَ معصيَّةٌ مؤدَّبةٌ، أن المنظرَ يصبحُ أكثرَ فتنةً حين يتفتَّتُ، حين يجرحُ نفسَهُ كطفل، هناك ما يمكنُ أن أعيشَ من أجلهِ، أغنَّي له. في هذه الدقائق الخمسِ، ليس أجملَ من أن أكتب الشِّعرَ، كلَّ يوم أتزوَّج قصيدتي، ننجبُ حدائقَ وأنهارا، وغاباتٍ، ومدنا تعرف كيف تصون الدَّفء. أشياءُ كثيرةٌ يجب أن أتذكرها، أن تظلَّ أعلى من الأصوات، من الكلمات، من مراثي الجنون. أجملُ الرسائلِ التي لا تصل، تجرح ضعفنا بحنانٍ، تجرِّدنا من أن نتقاطعَ، نتجاورَ، نتشاجرَ، على مَن سيقرأ الطالعَ، يخمِّن مَن سيأتي، مَن سيرحلُ، من سيظلُّ معلقا في أرجل الطيور.. ؟!
تجدر الإشارة إلى أن جمال القصاص شاعر وكاتب صحفي يعمل بالقسم الثقافي لصحيفة الشرق الأوسط ، وأحد أبرز أصوات جيل شعر السبعينات.
و صدر له العديد من الدوواين الشعرية منها خصام الوردة 1984 ـ شمس الرُّخام 1991 ـ ما من غيمة تشعل البئر 1995 ـ السحابة التي في المرآة 1998 ـ من أعلى بمحاذاة الموسيقى ـ كولمبس على الحافة ـ رباعية الإسكندرية ـ نساء الشرفات جدار.