قتلى وجرحى بين قوات الأمن و «الشباب» الإرهابية بالصومال
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومسلحي حركة الشباب الإرهابية جنوب الصومال، اليوم الأحد، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وأكدت وسائل إعلام محلية، أن القتال وقع في منطقة بارسنغوني التابعة لمدينة كسمايو الساحلية في محافظة جوبا السفلى، عقب شن مليشيات الشباب هجوما على مركز عسكري، وفقا لبوابة العين الإخبارية.
ونقلت وسائل الإعلام عن سكان محليين تأكيدهم إن المواجهات كانت شرسة بين الطرفين واستخدما خلالها أسلحة ثقيلة.
وزعمت مواقع إخبارية تابعة لحركة الشباب الإرهابية مقتل 8 من عناصر الأمن إضافة إلى الاستيلاء على 5 بنادق رشاشة خلال الاشتباكات، وسط غياب تقارير مستقلة لتأكيد أو نفي هذه الادعاءات.
وفي هذه الأثناء، لم تعلق السلطات الصومالية على المستوى الفيدرالي والإقليمي على الهجوم والقتال الذي أعقبه حتى الآن.
ويشن الجيش الصومالي عمليات أمنية مكثفة ضد مسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في جنوب ووسط البلاد، لتقليص تهديدات الجماعة الإرهابية باستهداف الانتخابات النيابية التي انطلقت في الصومال خلال الأسبوع الماضي.
وكثفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية ضد حركة الشباب في ظل تصاعد الهجمات الإرهابية منذ انسحاب المئات من القوات الأمريكية في وقت سابق من العام الجاري.
وشن الجيش الأميركي، يوليو الماضي، غارة جوية ضد إرهابيين من حركة الشباب الصومالية، إذ تعد هذه الضربة الأولى منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في نهاية يناير الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، سيندي كينغ، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن القيادة الأميركية للقوات العسكرية بإفريقيا والمعروفة بـ"أفريكوم"، نفذت اليوم غارة جوية في ضواحي مدينة غالكايو على بعد 700 كلم شمال شرق العاصمة الصومالية مقديشيو.
وأضافت المتحدثة أن الضربة استهدفت معاقل لحركة الشباب الإرهابية، لافتة إلى أنه يتم حاليا تقييم نتائج العملية مع استمرار القتال على الأرض بين الإرهابيين والقوات الحكومية.