«حضرت حفلات جنس جماعي».. اعترافات مغتصب «فتاة الساحل»
قبل نظر جلسة محاكمة المتهمين باستدراج فتاة عن طريق التحايل لخطفها، واغتصابها بالساحل الشمالي، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة الساحل»، ننشر نص أقوال المتهم الرئيسي في الواقعة.
أقوال المتهم الرئيسي باغتصاف فتاة في الساحل الشمالي
خلال التحقيقات أنكر المتهم الرئيسي “أمير.م”، 29 سنة، مواقعة أنثى هي ياسمين ح ح بغير رضاها وذلك عقب تخديرها واستغلال غيابها عن الوعي، ووجهت النيابة للمتهم تهم انتهاك حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها بأن التقط مقطعًا مصورًا لها في مكان خاص بالساحل الشمالي، حال مواقعتها دون رضاها على النحو المبين بالتحقيقات؟ ليرد على الاتهام بـ “محصلش”.
واستطرد المتهم في أقواله “اللي اعرفه عن الموضوع ده إني كنت اتعرفت على عمرو في آخر سنة 2012 وأول سنة 2013 و بقينا أصحاب.. أنا وهو ومجموعة لغاية تقريبا أول 2015 الفترة دي كنا بنخرج على طول مع بعض ونروح حفلات.. كانت حياتنا فيها حرية جامدة.. وأنا أفتكر 3 مرات شاركت في جلسات جنس جماعي.. المرتين الأولى والثانية كانوا في بيت عمرو، ومرة كان معايا عمرو، ومرة ثانية كان معايا واحد اسمه ”محمد ب”، وفاكر أن البنت في المرة دي مكنتش مصرية والمرة الثالثة كنت في الساحل تقريبا في مراسي، وكان معايا في المرة دي يوسف قرة، ومش فاكر البنت كانت مين وفي المرات دي كلها كان الموضوع بمزاج البنات أكيد”.
تابع المتهم ”أنا روحت حفلة اللي بيتكلموا عليها على السوشيال ميديا، وكان معايا واحدة صاحبتي اسمها ”عالية س” وبعد ما خلصنا حفلة ”تي دانس” كان في كذا حفلة ”افتر بارتي” في فندق فيرمونت نايل سيتي.. وأنا طلعت واحدة منهم في سويت ومش فاكر الدور ولا الرقم ولا باسم مين، وقابلت في السويت ده مجموعة من الولاد والبنات مش أقل من 30 واحد أنا فاكر منهم ”عمرو ح” و”عمرو ف” و”خالد م” و”عمرو ح” و ”السداوي”، وبعد كده بدأ يجيني تهديدات من أرقام برة مصر بيطالبوني بالفيديو في واقعة الفيرمونت.
وهنا يستكمل المحقق أسئلته:
س: ما هو المقصود بممارسة الجنس الجماعي؟.
ج: أنه بيبقى في علاقة جنسية فيها أكثر من شخصين.
س: وهل هي من قبيل الشذوذ الجنسي؟.
ج: لا هي علاقة عادية بتبقى بين ولد وبنت، بس بيبقى في أكتر من ولد أو أكتر من بنت.
س: ما قولك فيما شهدت به المجني عليها في ذلك المقطع من أن ما فعل بها كان دون إرادتها بفعل عقار تم دسه لها في شرابها؟.
ج: الكلام ده مش صحيح.
وذكرت النيابة في تحقيقاتها أن المتهمين الثلاثة في عام 2015 اغتصبوا أنثى في قرية سياحية بالساحل الشمالي، مضيفة أنه ثبت من مشاهدة تسجيل مرئي (فيديو) لجانب من الواقعة ظهر فيه اثنان من المتهمين يعتديان جنسيًّا على المجني عليها.
وقالت المجني عليها إنها توجهت بدعوة من صديقها المتهم الأول ”شريف الكومي” في عام 2015 لقضاء عدة أيام معه بقرية شهيرة بالساحل الشمالي، حيث التقته برفقة كل من شقيقه عمرو، والمتهم الثاني يوسف قرة وآخرين لا تعلمهم، وظلت بالوحدة يومين قدم إليها في ليلة اليوم الثاني أحد المذكورين مشروبًا كحوليًا رفضت شربه لرؤيته وقد دس مادة غريبة به، ثم شربت لاحقًا مشروبات كحولية أعدت بعضها، وانتابها على إثر شرابها شعور بالنعاس فآوت إلى غرفتها منفردة، ثم واكب ذلك شعورها بمواقعتها جنسيًّا دون رضاها أو قدرتها على المقاومة والاستغاثة.
وأضافت الضحية بأن صديقتها أكدت لها تعرضها للاعتداء من قبل المتهمين لاعتيادهم مواقعة الفتيات کرهًا عنهن بعد تخديرهن وتصويرهن في أوضاع جنسية.
واستندت النيابة في أمر الإحالة إلى شهادة المجني عليها و6 آخرين، بالإضافة لتقرير فحص التسجيل الصادر من ”الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية” بوزارة الداخلية والذي أثبت تطابقَ القياسات البيومترية للمجنى عليها ولمتهمٍ محبوس مع قياساتها في صورهما المأخوذة لهما على الطبيعة.
وأوضحت أن التسجيل كان قد أُرفِق بالبلاغ المقدم ”للنيابة العامة” في واقعة التعدي على فتاة ”بفندق فيرمونت نايل سيتي”، وأجرت تحقيقاتها في الواقعتين.