أسرار من حياة نجوى فؤاد

الكثير من القصص في حياة نجمة الرقص الشرقي الفنانة نجوى فؤاد، منها على سبيل المثال أنها رقصت مرة على الزجاج وكانت تجربة مريرة جدا، كشفتها مجلة الشبكة اللبنانية وكتبت عنها تقريرا في ذلك الوقت، ومنا أيضًا أنها قادت سيارتها في شوارع القاهرة ببدلة الرقص، والعديد من الحكايات لنجمة الرقص الشرقي وكل هذا في حفلات رأس السنة.

رقصت على الزجاج

في إحدى الليالي التي رقصت فيها نجوى فؤاد وكانت ليلة رأس السنة تحديدًا، وفي قاعة "الهمبرا" بفندق شيراتون القاهرة، شعرت بأنها ترقص فوق قطع مكسورة وصغيرة من الزجاج، حسبما ذكرت مجلة "الشبكة" اللبنانية في تقرير لها.
 

كانت فؤاد قد شعرت بالقطع الصغيرة المدببة وهي تخترق قدمها أثناء الضغط القوي، وشعرت بآلام مبرحة كادت ترغمها على اختصار وصلتها الراقصة، ولكنها وبرغم الآلام التي راحت تزيد لكنها تحاملت على نفسها بقوة.

وفي الأخير تطوع أحد الأطباء الذين كانوا يحضرون الحفل بإجراء عدة غرز في قدمها بناء على القطع الذي حدث وانغرز فيه الزجاج المكسور، وتم ذلك في عيادة الشيراتون، حتى نجح في انتزاع كل القطع الزجاجية التي كانت قد دخلت للقدم بالكامل.

قادت سيارتها ببدلة الرقص

وقدمت نجوى فؤاد عددا من وصلات الرقص أمام شخصيات كبيرة خلال تاريخها الفني، كما شاركت في إحياء عدد من حفلات رأس السنة، وفي عام 1971، أحيت أكثر من حفلة في يوم واحد، ولضيق الوقت لم تتمكن من تغيير ملابسها فاضطرت لقيادة سيارتها ببدلة الرقص.

ونشرت مجلة "آخر ساعة"، في عدد قديم لها مجموعة من الصور لنجوى فؤاد، ورغم تخطي الساعة الثانية عشر وإنطفاء الأنوار، إلا أن حفلاتها مازالت مستمرة، حتى الرابعة والنصف من فجر اليوم التالي، وبعدها ذهبت إلى بيتها.