تقرير بريطاني: مصر تدعم تونس في نبذ الإخوان وتحقيق الاستقرار
قال الموقع البريطاني"ميدل إيست أونلاين"، إن دعم مصر للثورة التونسية ولقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد تأتي في إطار نبذ مصر لجماعة الإخوان الإرهابية ولجماعات الإسلام السياسي.
وتابع الموقع البريطاني: "تدعم مصر بشكل قوى الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس التونسي قيس سعيد يوم 25 من الشهر الماضي والمتمثلة في حل الحكومة وإقالة رئيسها هشام المشيشي ورفع الحصانة عن النواب وتولي السلطة التنفيذية".
وجددت القاهرة أمس الثلاثاء، "دعمها الكامل" للقرارات التي اتخذها الرئيس التونسي عبر تعليق أعمال البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة، وذلك خلال زيارة لتونس يقوم بها وزير الخارجية سامح شكري.
وقال وزير الخارجية اثر لقائه الرئيس التونسي في مقطع فيديو بثته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية على موقع فيسبوك: إنه نقل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي الى سعيّد مضيفا "نؤكد الدعم الكامل من قبل جمهورية مصر العربية لتحقيق إرادة الشعب والإجراءات التي تتخذ من قبل فخامة الرئيس لتحقيق الاستقرار والأمن وتلبية إرادة الشعب التونسي في إطار دستوري سليم واستمرار تعزيز مؤسسات الدولة التونسية".
وأورد بيان أصدرته الرئاسة التونسية عقب اللقاء: "نقل سامح شكري لرئيس الدولة عبارات الاحترام وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدعم المطلق للإجراءات التاريخية التي اتخذها رئيس الجمهورية لتحقيق إرادة الشعب وضمان استقرار تونس ورعاية مصالحها".
وتابع شكري: "هذه لحظة تاريخية يضطلع بها شخص يُعلي قيم الديموقراطية وقيم الدستور وقيم المؤسسات وأهمية الحفاظ على الدولة التونسية لتحقيق إرادة الشعب التونسي واستقراره وأمنه".
العلاقات المصرية التونسية
ووفقا للموقع البريطاني، فقد عرفت العلاقات المصرية التونسية تطورا كبيرا منذ صعود قيس سعيد الى الرئاسة حيث زار مصر في ابريل الماضي.
واختتم الموقع، أن موقف مصر الداعم للرئيس التونسي في صراعه مع الإسلام السياسي وحركة النهضة يأتي في إطار جهود القاهرة لنبذ أجنحة التيار الإسلامي في العالم العربي لاسيما جماعة الاخوان التي صنفت على أنها جماعة إرهابية في عدد من الدول.