مقتل «أبوسعد السمين» أحد أمراء «داعش» بالعراق
أعلن جهار مكافحة الإرهاب العراقي، اليوم السبت، عن مقتل "أبوسعد السمين" أحد أمراء تنظيم "داعش" في عملية أمنية شرقي البلاد.
وأوضح جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، في بيان صحفي، أن السمين كان يشغل منصب ما يسمى أمير «قاطع أبي ذر الغفاري» بالقرب من بحيرة تلال حمرين، ضمن محافظة ديالى، والذي كان يعد ذا تأثير كبير بتنفيذ عمليات التفخيخ وتجهيز الانتحاريين".
وأضاف: "تابعت استخبارات جهازنا حركة هذا الإرهابي لفترة من الزمن ووجهت له الضربة القاتلة بالوقت المناسب".
وتابع جهاز مكافحة الإرهاب: "لم نعلن تفاصيل هذه العملية الهامة في وقت سابق لأسباب تتعلق بتأمين مصادر المعلومات، وتحقيق النجاح الكامل في هذا الواجب وما تلاه من الواجبات المنفذة".
يشار إلى أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن الهجوم الانتحاري في سوق بمدينة الصدر شرقي بغداد يوم 19 يوليو الجاري، والذي أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وقال التنظيم، في بيان غداة التفجير تداولته صفحات موالية له في الإنترنت، إن انتحاريًا يدعى "أبوحمزة الانتحاري" فجّر نفسه على تجمع للشيعة في مدينة الصدر.
ووفق بيان التنظيم، فإن الهجوم خلّف أكثر من 30 قتيلًا و35 إصابة، فيما قال مصدر أمني إن حصيلة التفجير الانتحاري في سوق الوحيلات بمدينة الصدر ارتفع إلى 35 قتيلًا إضافة إلى إصابة 57 آخرين بجروح على الأقل.
وكانت مصادر أمنية قد أفادت بأن التفجير وقع بواسطة امرأة انتحارية ترتدي حزاما ناسفا أثناء اكتظاظ السوق بالمتبضعين لشراء حاجيات عيد الأضحى، وكان معظمهم نساء وأطفالا.
وأكدت خلية الإعلام الأمني، في بيان مقتضب، حدوث التفجير، ووقوع قتلى وجرحى بسببه، دون تقديم حصيلة فورية.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الانفجار، لكن السلطات العراقية عادة ما تتهم تنظيم "داعش" بالوقوف وراء هكذا عمليات.
من جانبه، قال يحيى رسول، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في بيان، إن الأخير أمر بتوقيف قائد القوة الأمنية المسئولة عن تأمين سوق الوحيلات.
كما أمر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق من قبل قيادة عمليات بغداد بالحادث.