الرهبنة اليسوعية تحتفل بعيد مؤسسها القديس إغناطيوس دي لويولا
تحتفل الرهبنة اليسوعية، اليوم السبت، بعيد مؤسسها القديس إغناطيوس دي لويولا، الذي برز كزعيم ديني خلال الإصلاح المضاد ضد الطاعة المطلقة لبابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
من هو إغناطيوس دي لويولا؟
القديس أغناطيوس دي لويولا بالإسبانية Ignacio de Loyola، هو فارس إسباني من أسرة نبيلة باسكيَّة، تنسك ووتكهن منذ عام 1537، وهو عالم لاهوت أسس اليسوعية وأصبح أول قائد أعلى لها.
بدأ إغناطيوس دي لويولا حياته العلمية جندياً، وفي أثناء شفائه من جرح أُصيب به درس اللاهوت، وقرر التخلي عن حياة الجندية، وعكف على تأسيس رهبانية جديدة تدعى جمعية يسوع حملت فيما بعد المسيحية إلى الذين لم يتقّبلوها من قبل، واكتسبت مسيحيين من البروتستانت وأعادتهم إلى الإيمان المسيحي الروماني.
ووافق البابا على ذلك، وأصبح إغناطيوس دي لويولا الرئيس العام لهذه الرهبانية الجديدة، وما تزال جميعة يسوع التي تتكون من يسوعيين قائمة إلى اليوم، وقد طُوِّب إغناطيوس دي لويولا قديساً سنة 1622م.
في 23 ماي 1521 أصيب إغناطيوس بكرة مدفعية عندما كان يدافع عن قلعة بامبلونا بعد عملية جمع قواه في دير مونسيرات في برشلونة.
قراءته لسير القديسين
خلال إقامته بالدير بدأ بقراءة كتباً دينية وقصص عن حياة القديسين، انبهر إغناطيوس بقصص الشهداء المسيحيين، وروى أنه رأى مريم العذراء تحمل الطفل يسوع فقرر أن يترك حياته السابقة وأن يصبح فيما يراه جندي لله ويحارب من أجل الإيمان الصحيح.
استفادت الكنيسة الكاثوليكية من إغناطيوس الذي قام مع جمعيته أي اليسوعيين برحل حول العالم ليكسبوا رعايا جديدة للكنيسة الكاثوليكية، زاروا مناطق لم يطأها اي أوروبي من قبل لذلك سمي اليسوعيين بالمستكشفين، فكانوا يعودون إلى وطنهم بمعارف ومعلومات جديدة غيرت الخرائط المعروفة وقتها.