خبراء أمميون: المرتزقة يعرقلون السلام فى ليبيا
قال خبراء حقوق الإنسان المستقلون في الأمم المتحدة، إن استمرار تجنيد المرتزقة في ليبيا يعيق التقدم في عملية السلام، ويشكل عقبة أمام الانتخابات المقبلة، داعين إلى رحيلهم الذي طال انتظاره.
وأوضحت رئيسة فريق الأمم المتحدة العامل المعني باستخدام المرتزقة، جيلينا أباراك - في بيان أوردته بوابة "الوسط" الليبية - أنه بعد 9 أشهر من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، يواصل المرتزقة والمتعاقدون العسكريون والأمنيون العمل في البلاد.
وأشارت أباراك أنه إذا كانت الانتخابات ستجرى في 24 ديسمبر المقبل، كما هو مقرر، فيجب أن يكون الليبيون قادرين على القيام بهذه العملية في بيئة آمنة ومأمونة، ووجود هذه الجهات الفاعلة يعيق ذلك.
وفي سياق متصل ، قال المجلس الرئاسي الليبي، إن فتح الطريق الساحلي، خطوة مهمة تقع ضمن المهام التي تعهد بها المجلس وتسهم في تخفيف معاناة الليبين، وكذلك تعجل بتحقيق تطلعاته في التغيير وتوحيد مؤسسات الدولة، وبالأخص المؤسسة العسكرية.
ووصف المجلس الرئاسي الليبي - وفقًا لما أوردته بوابة "الوسط" الليبية - استكمال فتح الطريق الساحلي بـ«اللحظة التاريخية التي انتظرها الليبيون بفارغ الصبر»، مهنئًا الشعب الليبي، بهذا الحدث الذي يأتي تتويجًا للجهود التي قام بها (المجلس الرئاسي) طيلة المدة الماضية مع حكومة الوحدة الوطنية الليبية، دعمًا للجهود التي قامت بها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بفتح الطريق الساحلي رسميًا بحضورها طبقًا لمكتب الإعلام والاتصال لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأضاف المكتب: "تهنئ البعثة الشعب الليبي والسلطات والمؤسسات الوطنية والمحلية والأطراف المعنية المشاركة في هذه الخطوة الهامة، وبالأخص دور اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في هذا الإنجاز التاريخي".