مرثا محروس تطالب بتوحيد الجهود لتنمية الدول الأكثر فقرًا
طالبت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بضرورة الاستثمار في البشر وتوحيد الجهود لتنمية الدول الأكثر فقرًا وتدعيم حقوق الإنسان فيها لمساعدتهم في الحصول على حقوقهم ومواجهة العصابات التى تحول تلك الدول إلى غابات لاصطياد البشر مستغلين لظروفهم فى التجارات غير المشروعة، يأتى ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر.
وناشدت مرثا محروس، المجتمع الدولي لتشديد التشريعات لتلك الفئة منعدمة الإنسانية التي تعبث بالروح الإنسانية كأنها سلعة تباع وتُشترى، وتطبيق ميثاق حقوق الإنسان العالمي وليس التركيز فقط على الحقوق السياسية كوسيلة للتدخل في حياة الشعوب.
وكانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قد أعدت فيديو توضيحيًا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الموافق 30 يوليو من كل عام.
وقالت التنسيقية إن مصر تعتبر من أوائل الدول التى نبهت لأهمية مكافحة جريمة الاتجار بالبشر، وانضمت إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصِّلة؛ لا سيما بروتوكول باليرمو، فضلًا عن إنشائها آلية تنسيقية تضم الجهات المعنية لمكافحة هذه الجريمة، كما وضعت قانونًا يعرف الجريمة وينص على العقوبات الواقعة على مرتكبيها، وذلك كجزء من استراتيجية وطنية تستهدف وضع نظام وطني فعال يكفل حماية المواطنين والفئات المستضعفة.
وأصدر برنامج الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بيانًا اليوم تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمى للاتجار بالبشر المقرر 30 يوليو، حيث سيتم إضاءة برج النيل بالقاهرة باللون الأزرق مع شعار الحملة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر لإظهار التزام مصر تجاه محاربة هذه الجريمة والوقوف إلى جانب ضحايا الاتجار بالبشر.
وذكرت السفيرة نائلة جبر، رئيسة لجنة التنسيق الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر (NCCPIM & TIP)، أن الحكومة المصرية تبنت نهجًا يركز على الضحية منذ عام 2007 مع مبدأ مركزي لحماية الضحايا والشهود"، لافتة إلى "نحتفل باليوم العالمي للحماية من الخطورة بينما نواجه جائحة كوفيد-19 الذي له تأثير سلبي كبير خاصة على الفئات الأكثر ضعفاً، حيث تفخر مصر هذا العام بإنشاء نظام حماية جديد للضحايا، حيث تؤمن الحكومة بشدة بأن تمكين الضحايا هو حجر الزاوية في الخريطة الوطنية للقضاء على هذه الجريمة غير الإنسانية".