شقيقتان من بورسعيد تستغيثتان بالحكومة لاستخراج أوراق ثبوتية لهما
فيروز وملك شقيقتان يبدو عليهما أن أعمارهن في العقد الثاني من العمر، ولكنهم لا يعرفان أعمارهما الحقيقية نظرا لعدم وجود أي أوراق تثبت وجودهم من الأساس على قيد الحياة وذلك بسبب عدم وجود عقد زواج من الأساس بين والدتهم ووالدهم، مما دفعهم بتوجيه استغاثة للحكومة للوقوف بجانبهم لإدراجهما في الكشوف الحكومية لاستخراج أوراق ثبوتية لهما.
وأجرت “الدستور” بث مباشر معهما، في البداية قالت فيروز الشقيقة الكبرى: تركتنا والدتنا ونحن في سن السابعة تقريباً، وخرجت ولم تعد ودون ترك أي إثبات لنا بأننا على قيد الحياة أنا وشقيقتي الصغرى حيث أن والدي ووالدتي لم يعقدا عقد زواج.
وتابعت "فيروز": بعد هروب والدتي كتب لنا والدي ورقة يقر فيها بأننا بناته ولكن لم يأخذ أي إجراء قانوني ومن بعدها تم حبس الأب في أحد القضايا لتشرد الفتيات بين البيوت ويتم استغلالهما في الخدمة.
وناشدت ملك الشقيقة الصغرى الحكومة، أن تقف بجوارهما، حيث أن مشكلة قيدهما لن تحل إلا بقرار رئاسي لعدم وجود أي إثبات رسمي يثبت وجودهما من الأساس.
وتابعت ملك: "أنا بس عايزة اتستر واتجوز أنا واختي، احنا مخطوبين ومش عارفين هنتجوز ازاي واحنا ممعناش أي إثبات أننا اصلا عايشين".
وتابعت: لا اعرف اذا توفانا الله كيف سيتم دفننا واحنا لم نأتي إلى الدنيا من الاساس وغير معترف بوجودنا هل سيتم تركنا في الشارع كالحيوانات بلا هوية".