«إفريقية النواب»: التخلص من إخوان تونس يحقق استقرار البلد العربي
أشاد النائب رزق جالي نصر الله، وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، بقرارات الرئيس التونسى قيس سعيد لإنقاذ الشعب التونسي وعودة الأمن والاستقرار لتونس.
وقال "جالي"، في بيان، إن جماعة الإخوان الإرهابية بتونس كانت تمثل خطراً داهماً على الأمن والسلام الاجتماعي داخل دولة تونس الشقيقة، مناشداً الشعب التونسى الشقيق وجميع القوى السياسية الشرعية داخل تونس بالوقوف صفاً واحداً خلف قيادته السياسية لتخليص تونس من التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية.
وأكد النائب أهمية القرارات التى أصدرها الرئيس التونسي قيس سعيد وفى مقدمتها تجميد كل سلطات مجلس النواب برئاسة رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، إلى جانب عزل رئيس الحكومة هشام المشيشي، مشيراً إلى أن هدفها الرئيسى عودة الأمن والاستقرار إلى تونس خاصة بعد أن رأى الرئيس التونسى أن البلاد تشهد حالة من التذمر نتيجة لما فعله حزب النهضة الإخواني، ورئيس مجلس النواب بصفة عامة.
وقال نصر الله، إن الواقع والتاريخ أكدا للعالم كله أن جماعة الإخوان هى جماعة إرهابية لا تعرف إلا لغة القتل وسفك الدماء وتمزيق الأوطان، ولايمكن التحالف معها أبدا كما أنها لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تكون شريكا فعليا في أي معادلة سياسية، لأن تصارعهم على السلطة يكون لمطامع ومصالح تنظيم دولية وليس لمصلحة الوطن، مؤكداً أن التخلص من إخوان تونس يحقق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية الحقيقية للدولة التونسية وللشعب التونسي.