أكثر من 27 ألف إصابة بكورونا في إيران
سجلت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد، حصيلة يومية قياسية من إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بلغت 27 ألفا و146 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الإصابات إلى أكثر من 3,6 مليون حالة إصابة بـ(كوفيد-19) منذ بداية الجائحة، وهي الحصيلة الأعلى في الشرق الأوسط.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء (مهر) الإيرانية - أنه تم كذلك تسجيل 268 حالة وفاة ناجمة عن (كوفيد-19) خلال الفترة نفسها، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 88 ألفا و800 حالة.
وأشارت إلى أن العدد الإجمالي للمتعافين من فيروس كورونا بلغ 3 ملايين و256 ألفا و856 شخصا.
وكانت السلطات الإيرانية قد قررت في وقت سابق تعليق العمل في الدوائر الحكومية بمحافظتي طهران والبرز، في مسعى للسيطرة على تفشي الفيروس.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إنه يتعين على جميع البلدان التعاون لمعرفة منشأ فيروس كورونا، وذلك بعد يوم من رفض الصين النطاق المقترح للمرحلة الثانية من التحقيق.
وقال طارق ياسارفيتش المتحدث باسم المنظمة ردًا على سؤال بشأن رفض الصين في إفادة صحفية في جنيف "الأمر لا يتعلق بالسياسة ولا بمن يتحمل اللوم".
وأضاف "إنه يتعلق بشكل أساسي بمطلب لدينا جميعا لمحاولة فهم كيفية وصول الوباء إلى البشر. ومن هذا المنطلق تتحمل البلدان مسؤولية العمل معا ومع منظمة الصحة بروح الشراكة".