مدينة البرلس تمنع المواطنين من نزول البحر: «معندناش إنقاذ»
أعلن الدكتور أيمن خلف الله، رئيس مدينة برج البرلس بمحافظة كفر الشيخ، أن شواطئ المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط غير مؤهلة تماما لاستقبال المواطنين ولا يوجد بها أي فرق إنقاذ، محملًا من ينزل البحر المسئولية القانونية.
وأصدرت مدينة البرلس بيانا تحذر فيه المواطنين من النزول للبحر جاء نصه: "يهيب رئيس مدينة برج البرلس المواطنين وكذلك المقيمين بمدينة برج البرلس، بعدم النزول لشاطئ المدينة، وذلك لعدم إدراج الشاطئ ضمن شواطئ المصيف، ولعدم وجود فرق إنقاذ لحالات الغرق، ومن يخالف ذلك يتعرض للمساءلة القانونية".
وتعد مدينة برج البرلس هي المدينة الثانية بعد مطوبس التي تقوم بتحذير المواطنين من نزول البحر لذات الأسباب، مؤكدين عدم تحملهما مسئولية أي شخص قد يغرق.
ومؤخرا شهدت شواطئ كفر الشيخ ازديادا ملحوظا في أعداد الغرقى ما أجبر المحافظة علي غلق شواطئ بالكامل وأيضا دفع تلك المدن الساحلية على إصدار بيانات تحذيرية للمواطنين.
فيما شهد مصيف بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، زحامًا من المواطنين من قرى ومدن المحافظة، ومن عدد من محافظات الجمهورية لقضاء إجازة العيد، إذ توافد الأطفال على الملاهي المنتشرة بشواطئ المصيف، إضافة إلى ركوب الدراجات، ولعب الكرة على الشواطئ مع انتشار باعة المسليات والتين الشوكي وغيرهم، إضافة إلى باعة البطاطا والحرنكش، والدرة الشامية.
وأكد العميد هاني محمد عبد القوى، رئيس مدينة مصيف بلطيم، أنه شدد على الكافتيريات والمحال التجارية بتوفير مل احتياجات المعدين والمصطافين بأسعار مناسبة للجميع مشيرًا إلى أن متطلبات الزائرين للمصيف متواجدة من سلع استهلاكية وخبز ووسائل ترفيه.
وأضاف عبد القوي، أن غرفة العمليات بالمصيف تراقب كل ما يدور بشواطئه، وتتلقى الشكاوى وتستجيب بحلها، مؤكداً أن هناك تواجدًا أمنيًا بشواطئ المصيف وتوفير الخدمات الأمنية والمرورية خلال الاحتفال بأيام عيد الأضحى المبارك، مع استمرار حملات النظافة بالشاطئ مستمرة طوال الـ 24 ساعة بنظام الورديات، لتوفير بيئة نظيفة للزائرين وتذليل كل العقبات التي قد تواجههم.
وشدد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ ،على توفير كل احتياجات المصطافين بمصيف بلطيم، وتوفير كل سبل الراحة والأمان لهم، وحسن معاملتهم، واستمرار أعمال النظافة، والرش والتطهير.موجهًا العميد هاني محمد عبدالقوي، رئيس مصيف بلطيم، بالقيام بجولات مسائية ونهارية للاطمئنان على راحة المصطافين.
