اعتقال منظم الهجمات الصاروخية على القصر الرئاسى الأفغانى
ذكر متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية مرويس ستانكيزاي، اليوم الأحد، أنه تم اعتقال منظم الهجمات الصاروخية على القصر الرئاسي خلال صلاة عيد الأضحى، مع ثلاثة آخرين في العاصمة كابول، طبقا لما ذكرته قناة "طلوع نيوز" التليفزيونية الأفغانية.
وتم إجراء الاعتقالات خلال عملية شنتها القوات الخاصة الأفغانية على منطقة الشرطة الخامسة بالعاصمة.
وتابع ستانكيزاي أن "اسم المنظم الرئيسي هو مؤمن، وكان متورطًا أيضًا في العديد من الهجمات بمنطقة بانغمان في كابول".
وأضاف: “جميع هؤلاء الأشخاص أعضاء من طالبان”، ولم تعلق حركة طالبان بعد على اعتقال هؤلاء الأشخاص.
وكانت وزارة الداخلية الأفغانية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، سقوط ثلاثة صواريخ على العاصمة كابول، أثناء أداء رئيس البلاد، أشرف غني، وكبار الساسة صلاة عيد الأضحى.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن المهمة الأولى للقوات الأفغانية هي التأكد من قدرتها على إبطاء قوة تضخم وزخم حركة طالبان.
وأضاف أوستن أن المهمة الثانية لتلك القوات هي محاولة استعادة السيطرة على الأراضي التي خسرتها في معارك مع طالبان، وفقا لـ"رويترز".
ويأتي تصريح أوستن في وقت تخطط القوات الأفغانية لتعزيز وجودها حول مناطق مهمة استراتيجيًا من البلاد.
وذكرت وكالة "رويترز" أن الجيش الأفغاني يقوم بإصلاح استراتيجيته الحربية ضد طالبان لتركيز القوات حول المناطق الأكثر أهمية مثل كابول والمدن الأخرى والمعابر الحدودية والبنية التحتية الحيوية.
وقال أوستن للصحفيين، خلال زيارة لولاية ألاسكا: "إنهم يعززون قواتهم حول المراكز السكانية الرئيسية".
وأضاف الوزير الأميركي قائلًا: "فيما يتعلق بما إذا كانت ستوقف طالبان أم لا، أعتقد أن أول شيء يجب فعله هو التأكد من أنها تستطيع إبطاء الزخم".
ويسيطر مقاتلو طالبان على المزيد من الأراضي، والتي قدرت وزارة الدفاع (البنتاجون)، الأربعاء، بأنها تمتد الآن إلى أكثر من نصف مراكز الأقاليم في أفغانستان.