استئناف اجتماعات متابعة عمل المؤتمر الدولى لعودة اللاجئين السوريين الإثنين المقبل
تعقد الاثنين في العاصمة السورية دمشق اجتماعات متابعة عمل "المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين" بمشاركة عربية ودولية.
ووصل أمس السبت الوفد الروسي المشارك بالإجتماعات إلى دمشق يترأسه ميخائيل ميزنتسييف، رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسية ورئيس الهيئة التنسيقية لعودة المهجّرين السوريين إلى بلادهم، إلى جانب مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف.
وعقدت الجولة الأولى للمؤتمر في دمشق خلال نوفمبر الماضي، بمشاركة دولية واسعة من روسيا والعراق وإيران ولبنان ودول أخرى.
وأصدر المشاركون بيانا تضمن التأكيد على الدعم الثابت لسيادة ووحدة الأراضي السورية ومواجهة جميع المحاولات الرامية لتقويض سيادتها وسلامة أراضيها، والحزم في مكافحة الإرهاب في جميع بؤره والقضاء عليه نهائيا، وأن الحل "للأزمة السورية" هو سوري سوري دون تدخلات خارجية.
وأعربوا آنذاك عن القلق الكبير حول الوضع الإنساني وعدوى فيروس كورونا، فضلا عن رفض جميع العقوبات أحادية الجانب على سوريا، والدعوة لدفع المجتمع الدولي للعمل على رفع هذه العقوبات خاصة في ظل جائحة كورونا.
و علي صعيد آخر ، أعربت الأمم المتحدة عن قلق عميق بعد تصاعد العنف في شمال غرب سوريا، ودعت إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل إلحاق الضرر بالمدنيين، بعد مقتل وإصابة عشرات المدنيين في الأسابيع الأخيرة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال.
وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت آخر التقارير الأممية إلى مقتل سبعة مدنيين، في قصف على إبلين، في ريف إدلب شمال غرب البلاد، بمن فيهم ثلاثة أطفال، وأصيب سبعة مدنيين بجراح، بمن فيهم فتاة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن المبعوث الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، التقى وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف مؤخرا وتباحثا هذا الأمر، حيث قال بيدرسون إنه يأمل في أن يتطور التفاهم المشترك الذي تم التوصل إليه بشأن القضايا الإنسانية إلى المزيد من الوحدة فيما يتعلق بالعملية السياسية، كي تتم معالجة جميع القضايا الواردة في قرار مجلس الأمن 2254.