لافارد: التفاوت الذى لمسناه في لبنان أصابنا بالذهول
التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، وفدًا من مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة رئيسة مجموعة الصداقة اللبنانية الفرنسية في المجلس كريستين لافارد، ترافقه السفيرة الفرنسية آن غريو.
وشدد الوفد خلال اللقاء على ضرورة أن يتعاون اللبنانيون مع بعضهم البعض وأن يتحدوا من أجل إنقاذ وطنهم.
وأشارت لافارد بعد اللقاء الى أن هذه هي الزيارة الثانية لصاحب الغبطة بعد أولى كانت قد تمت في شهر يناير الماضي، مشيرة إلى موقف الراعى المتعلق بضرورة تطبيق حياد لبنان، واليوم يجدد البطريرك الراعي موقفه الداعي الى حياد لبنان، لأنه السبيل الوحيد لعودة البلد الى سابق عهده من الازدهار والاستقرار والأمن والسلام.
وتابعت لافارد "تبادلنا الآراء مع غبطته حول الأوضاع اللبنانية الراهنة، وذلك قبل لقاءاتنا المرتقبة مع مختلف الأفرقاء السياسيين وتحديدا المسيحيين المنقسمين بشدة في قلب الجماعة المسيحية".
وحول الوضع الذي يشهده لبنان، قالت لافارد "إن التفاوت الذى لمسناه في لبنان أصابنا بالذهول فلو حدث ما حدث هنا، في أي بلد آخر في العالم، كفرنسا مثلا، وبعد الكارثة الصناعية التي شهدها البلد، نبدأ فورا بإعادة الأمور الى مكانها الطبيعي، مما يساعد الاستقرار على الانطلاق من جديد ولكن في لبنان وبعد مضي نحو عام على تفجير مرفأ بيروت المأساوي، لا يزال المرفأ متوقفًا عن العمل".
وأمس الجمعة، بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأوضاع العامة في البلاد وآخر المستجدات السياسية، خلال استقباله رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي.
كما التقى بري نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي بحضور النائب علي حسن خليل.
وتأتي اللقاءات قبل أيام من الاستشارات النيابية الملزمة المقررة، يوم الإثنين المقبل، لتسمية رئيس جديد لتشكيل حكومة لبنانية وفقًا لما أعلنته رئاسة الجمهورية اللبنانية، وحددت موعد لقاءات الكتل النيابية وأعضاء مجلس النواب.