إندونيسيا تعتزم تقديم طلب جديد لاستضافة الألعاب الأوليمبية فى 2036
أعلن رئيس اللجنة الأوليمبية الإندونيسية، راجا سابتا أوكتوهاري، اليوم الجمعة، أن اللجنة تخطط للتقدم بطلب جديد لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في 2036، بعد فشل سعيها لاستضافة دورة 2032.
وتنافست العديد من المدن والدول على استضافة أوليمبياد 2032، ومن بينها العاصمة الإندونيسية، وبودابست، والصين، والدوحة، ومنطقة وادي الرور في ألمانيا، قبل أن تمنح اللجنة الأوليمبية الدولية، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، مدينة برزبين الأسترالية حق استضافة الحدث الرياضي البارز.
وبحسب ما أوردته وكالة "رويترز"، قال رئيس اللجنة الأوليمبية الإندونيسية في بيان: "لن نتراجع وسنواصل القتال من أجل استضافة أوليمبياد 2036".
وأضاف: "سنعمل بمزيد من الجدية وسنبذل كل جهد مستطاع لتحقيق حلمنا المتمثل في استضافة الدورة الأوليمبية".
وتسعى إندونيسيا، رابع أكبر دولة في عدد السكان، لأن تصبح رابع دولة آسيوية تستضيف الألعاب الصيفية، بعد اليابان، والصين، وكوريا الجنوبية.
وسبق لإندونيسيا استضافة دورة الألعاب الآسيوية في 2018.
يشار إلى أنه بعد انتظار دام عامًا كاملًا بسبب جائحة فيروس كورونا، أقيمت اليوم، مراسم حفل افتتاح أوليمبياد طوكيو 2020، في العاصمة اليابانية في الملعب الأوليمبي أمام مدرجات شبه خالية، في حضور إمبراطور اليابان ناروهيتو وتوماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية.
وافتتح الإمبراطور الياباني ناروهيتو، رسميًا الألعاب قبل إيقاد المرجل إيذانًا بانطلاق الحدث الرياضي العالمي الذي يستمر حتى الثامن من أغسطس المقبل.
وتشهد الألعاب مشاركة 206 بعثات (205 بلدان وفريق اللاجئين)، وكما جرت العادة في حفل الافتتاح، دخلت بعثة اليونان حيث مهد الألعاب الأوليمبية أولًا، وتلاها فريق اللاجئين على أنغام موسيقى ألعاب فيديو شهيرة في اليابان، ثم تواصل دخول الوفود وفقًا للأبجدية اليابانية في سابقة.
أما آخر ثلاث بعثات فكانت الولايات المتحدة مضيفة نسخة العام 2028، وفرنسا التي تستقبل الأوليمبياد في باريس في 2024، وأخيرًا البعثة اليابانية البلد المضيف.