محمد عفيفي يتحدث عن جدلية العلاقة بين الدولة والفن والأدب «1952-1970».. الجمعة
ينظم الجروب الأدبي التنويري حوارا عن جدلية العلاقة بين الدولة والفن والأدب خلال الفترة من 1952 إلى 1970 يوم الجمعة المقبل 23 يوليو في الساعة الثامنة ليلا، بحضور المؤرخ الدكتور محمد عفيفي، ويدير اللقاء بهاء إبراهيم، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة 23 يوليو.
الدكتور محمد عفيفي هو أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، تتلمذ على يد كبار الأساتذة، أمثال: رؤوف عباس، ويونان لبيب، والفرنسي أندريه ريمون، ثم حصل على الماجستير عن رسالته التي تناولت الأوقاف في العصر العثماني، ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة عن دراسة حول الأقباط في العصر العثماني، وقد اتسمت الدراسات الخاصة به بالعمل على أرشيفات المحاكم الشرعية والمخطوطات.
واستطاع “عفيفي” أن ينقل خبراته المتعددة في مجال التاريخ إلى العالم، حيث عمل باحثًا في المعهد الفرنسي للآثار، وفي المعهد الفرنسي للدراسات الاجتماعية والاقتصادية، واستمر في العمل بعزيمة وإصرار، ليخرج إلى العالم بكتابات تاريخية قيمة تجاوزت الأسلوب التقليدي للكتابات التاريخية المعتاد، حيث استطاع، من خلال دراساته وكتاباته، أن يتناول زوايا وموضوعات فريدة من نوعها، والتي أسهمت في تغيير الصورة الذهنية لدى الناس عن المؤرخين، ليصبح أحد أعلام كتابة التاريخ الاجتماعي.
كما استطاع “عفيفي” أن يحافظ على مسيرته العلمية المشرفة، من خلال مؤلفاته التي عكست تنوع وثراء الموضوعات التاريخية التي تناولها وأسلوبه الشيق وشغفه بتاريخ المدن والناس.
يذكر أنه فاز بجائزة الدولة التقديرية فى مجال العلوم الاجتماعية، كل من: أحمد يوسف أحمد محمد عبد الرحمن ، وسرية عبد الرازق محمد صدقي، ومحمد عفيفي عبد الخالق عفيفي، وأحمد أحمد صقر عاشور.