تواصل المظاهرات المنددة بانتشار الفساد وتدهور العملة فى تعز
تواصلت المظاهرات الشعبية، اليوم الجمعة، في مدينة تعز جنوب غربي اليمن، للشهر الثاني على التوالي، للتنديد "بانتشار الفساد وتدهور العملة المحلية".
وشارك مئات المحتجين في مظاهرة دعا لها ناشطون، ونظمت في شارع جمال، أكبر شوارع مدينة تعز الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة باستمرار تدهور العملة وانتشار الفساد، إضافة إلى المطالبة برحيل المحافظ نبيل شمسان.
وأدى المتظاهرون صلاة الجمعة قرب مقر المحافظة وفي ساحة الحرية بوسط المدينة.
وقال عيسى دعكم، أحد المتظاهرين المحتجين " خرجنا مواصلة للاحتجاجات والتظاهرات المنددة بانتشار الفساد وتدهور العملة وإهمال الجيش الوطني في تعز من قبل الحكومة الشرعية".
وأضاف أن" المتظاهرين شددوا على ضرورة محاسبة الفاسدين في السلطة المحلية ووقف انتشار الفساد في المحافظة".
وطالب دعكم "بضرورة العمل العاجل على وقف انهيار العملة التي تشهد انهيارًا غير مسبوق، وسرعة صرف مرتبات أفراد الجيش الوطني بشكل منتظم، والاعتناء بهم في الجبهات".
وسبق أن نظم ناشطون العديد من المظاهرات منذ نحو شهرين في محافظة تعز، طالبت في مجملها بسرعة محاسبة الفاسدين وإنهاء الفساد ووقف انهيار العملة.
وخلال الأيام الماضية، شهدت العملة اليمنية انهيارًا حادًا لأول مرة، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 1000 ريال يمني، وسط حالة من السخط الشعبي بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار الوضع الإنساني.
وتعد محافظة تعز، أكبر المحافظات اليمنية سكانًا، ويسيطر الجانب الحكومي على معظم مناطقها، فيما يسيطر الحوثيون على قرابة 40% من مساحتها.
وفي وقت سابق.. صادق مجلس الأمن بالإجماع على القرار رقم 2586 (2021) القاضي بتجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن (أونمها).
وبحسب ما ورد في نص القرار الجديد، يقرر مجلس الأمن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) حتى 15 يوليو 2022 لدعم تنفيذ اتفاقية مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى على النحو المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم.